اخبار السودان لحظة بلحظة

لك يا وطني

Facebook

Twitter

Pinterest

WhatsApp

عدد المشاهدات: 0

كل عام والسودان يرفل في سلام ووحدة وأن تحقن دماء الشعب
.. قبل عامين شارك الرئيس التنزاني جون ماغوفولي في جمع القمامة أمام مقر الرئاسة في العاصمة دار السلام بعد أن أمر بإلغاء احتفالات عيد الاستقلال وجعله يوماً وطنياً للنظافة فبعد تولي الرئيس التنزاني السلطة رسمياً  اتخذ سلسلة من إجراءات التقشف، من بينها إلغاء احتفالات يوم الاستقلال المقرر في 9 ديسمبر، وجعل التاريخ ذاته يوماً وطنياً للنظافة  وسبق تلك الإجراءات إصدار تعليمات للحد من إنفاق الحكومة، الأمر الذي لاقى استحسان المواطنين في البلد الفقير الذي يسكنه نحو 47 مليون نسمة، ويرون أن المسؤولين يسيئون استغلال مناصبهم
كما أصدر أيضًا قراراً بمنع المسؤولين من إرسال بطاقات المعايدة المعتادة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة هذا العام، كما تم تقييد سفر المسؤولين لدول أجنبية، يضاف إلى ذلك قراره بانفاق 100 ألف دولار كانت مخصصة لحفل افتتاح البرلمان، لشراء أسرة لأكبر مستشفى في تنزانيا بعد أن وجد المرضى ينامون على الأرض  بعد قراءة هذا الخبر تذكرت منظر محلياتنا التي تتطاير الأوساخ فيها كما الذباب ولا حياة لمن تنادي كيف يرى المسؤولون الاحتفال بأعياد الاستقلال؟ الآن في ظل التغيير الذي جاء بعد مخاض طويل حقيقة نحن في حاجة إلى توحيد الكلمة بدلاً عن كيل الاتهامات والتناحر فالحرية المطلقة في الرأي في هذه الفترة في تقديري هي مدمرة علينا الالتفاف حول الوطن لنعبر كما الشعوب الأخرى إلى بر السلام
شيء مخجل أن تمر من أمام محلية وتجد الأوساخ تحيط بها من كل جانب)
النفايات أوكما تعرف شعبياً ب(الوساخه) أصبحت مصدر قلق لكل العاصمة وأطرافها فالجميع يجأر بالشكوى ولا حياة لمن تنادي أصبحت مناظر أكياس النفايات في الشوارع منظراً مألوفاً فهي بسبب القطط والكلاب الضالة تطاير لمسافات بعيدة وتحول الشوارع لمقلب نفايات والمنظر المقزز أن تجد الأوساخ المختلطة ببقايا الأكل في إحدى برك المياه وهذه البرك ليست من أمطار ولكنها بسبب انفجار المواسير التي يتم إصلاح أعطالها ومن ثم تترك دون ردم فهنالك  عدد من المشكلات تواجه قطاع النظافة بالعاصمة، حيث أن الولاية  تنقل 25 % فقط من جملة الإفراز اليومي للنفايات فإذا ركزت محلياتنا في وضع حلول بدلاً عن الكشات لما وصل الحال بنا إلى هذه الأزمات ولكن (نقول شنو كل يغرد خارج السرب)
حديث أخير
إنعدام غاز  وقود وخبز ورفع دعم  وقطط سمان وفساد في كل مكان وفوضى الأسعار  وغيرها  كفيلة أن تنتزع روح الاحتفائية من  المواطن

اترك رد