نيالا 9 أكتوبر 2018 – وقف وفد من الاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين الثلاثاء على أوضاع اللاجئين من دولة جنوب السودان في بعض المحليات بولاية جنوب دارفور.
- لاجئون جنوبيون يستعدون لعبور الحدود باتجاه السودان
وقال سفير الاتحاد الاوربي جان ميشيل في تصريحات صحفية إن الهدف من الزيارة هو الوقوف على اوضاع اللاجئين الجنوبيين في محليتي (الردوم) و(بليل) بجنوب دارفور في مجالي الصحة والتعليم لتوفير الاحتياجات الضرورية.
وأعلن تبرعه بمبلغ 500 ألف جنيه لتحسين الخدمات الصحية والتعليمية بالمحليتين.
وفي أغسطس الماضي قالت حكومة ولاية جنوب دارفور، إنها تستضيف نحو 50 ألف لاجئ من دولة جنوب السودان في مناطق متفرقة من الولاية.
وأوضح ميشيل انهم استمعوا من ممثلي اللاجئين بالولاية لكافة قضاياهم التي تتعلق بالصحة والتعليم لافتا الى اهمية تحسين الخدمات الانسانية للاجئين الجنوبيين مشيدا بتعاون حكومة الولاية تجاه اللاجئين.
من جانبه أكد معتمد محلية بليل يحي ادم عبد البنات ان حكومته ملتزمة بالتعاون التام لتسهيل كافة احتياجات اللاجئين بالمحلية سوءا مع المنظمات الوطنية او الأجنبية.
وفر عشرات الآلاف من مواطني دولة جنوب السودان الى الدول المجاورة في اعقاب اندلاع النزاع المسلح بين القوات الحكومية والحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة رياك مشار في العام 2013.
وتدفق الاف اللاجئين الى ولايتي شرق وجنوب دارفور المتاخمتين للحدود مع دولة جنوب السودان، ومن شرق دارفور وصل المئات من الفارين الى ولاية شمال دارفور عبر محلية (اللعيت) المحاذية.
وتقول مصادر رسمية في الخرطوم إن أعداد لاجئي الجنوب في السودان وصلت حسب آخر إحصاء إلى 1.300.000 من مجموع مليوني لاجئ من مختلف الجنسيات.