اخبار السودان لحظة بلحظة

اقتصادي/ غرفة الشرقية والصادرات السعودية تختتمان اليوم البرنامج الأساسي لتطوير المصدرين

الدمام 30 صفر1440 هـ الموافق 08 نوفمبر 2018 م واس اختتم بغرفة الشرقية اليوم البرنامج الأساسي لتطوير المصدرين الذي نظمته الغرفة بالتعاون مع هيئة تنمية الصادرات السعودية ومشاركة ممثلي الشركات والمؤسسات السعودية المصدرة والطامحة للتصدير، والذي استمر طوال الأسبوع الماضي بواقع 6 ساعات يوميًا وتنظيم 14 ورشة عمل انتهت بعرض خطط تصدير لعدة منتجات . وثمّن المشاركون الأثر الايجابي للبرنامج، حيث عمل على تطوير مهارتهم ورفع وعيهم بالأنظمة والاجراءات وافضل الممارسات المتعلقة بالتصدير . ويأتي البرنامج ضمن برامج التعاون الوثيق بين غرفة الشرقية والهيئة العامة للصادرات واستمرارًا للجهود المتواصلة بينهما لأجل المساهمة في ترجمة رؤية المملكة2030م، الهادفة إلى زيادة الصادرات السعودية غير النفطية وتنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني، حيث تنُفذ الهيئة حزمة من الأنشطة والبرامج لتشجيع منظومة التصدير الوطنية من خلال رفع مستوى وجاهزية التصدير للمنشآت وتطوير قدرات المصدرين عن طريق البرامج التدريبية الحديثة وورش العمل المتطورة. وأوضح ممثل هيئة تنمية الصادرات عبدالرحمن العتيبي إن برنامج تطوير المصدرين يأتي ضمن برامج بناء القدرات في مجال التصدير، وإنه تم إعداده بما يلبي احتياجات الشركات والمؤسسات السعودية المصدرة والطامحة للتصدير، مشيرًا إلى أنه تم خلال أسبوع البرنامج التطرق إلى أهم المحاور المتعلقة بعمليات التصدير، كتهيئة المنشآت للتصدير والمعاملات مع الجهات ذات العلاقة ببيئة التصدير، وكذلك رفع القدرة على إجراء البحوث التسويقية والمساعدة في إعداد استراتيجيات وخطط التصدير إلى الأسواق الخارجية. وتناول البرنامج أساسيات التسويق الدولي ومصادر المعلومات، والى تعريف المشاركون بطرق استخراج شهادات التصدير ومتطلبات الجمارك، بالإضافة إلى خدمات التمويل والضمان والحلول التأمينية وكذلك خطوات وإجراءات التصدير، وطرق إدارة سلسلة الإمداد ومتطلبات ضبط الجودة وعقود البيع في التجارة الدولية ووسائل الدفع والاعتمادات المستندية. يشار إلى أن الصادرات السعودية، توظف كافة إمكاناتها نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير، وتطوير القدرات التصديرية، وتذليل المعوقات التي قد يواجهها المصدرون ورفع المعرفة بممارسات التصدير وتنمية الكفاءات البشرية في مجال التصدير ،و وإيجاد الفرص التصديرية لهم، وتشجيع المنتجات السعودية في الأسواق الدولية، والرفع من جودتها التنافسية لتحقيق وصولها إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة وجودة المنتج السعودي، ولتكون رافدًا للاقتصاد الوطني. //انتهى// 14:41ت م 0125

اترك رد