الخرطوم 9 أكتوبر 2018 ـ وعد الرئيس السوداني، القائد الأعلى للجيش، أمام حشد من ضباط وجنود القوات المسلحة، الثلاثاء، بأن تحقق حزمة الإجراءات الإقتصادية الاستقرار المطلوب.
- الرئيس البشير ووزير الدفاع ـ (صورة من سونا)
وقال لدى مخاطبته الضباط وضباط الصف والجنود بمنطقة الشجرة العسكرية وسلاح المدرعات، جنوبي الخرطوم، إن “البلاد تدخل مرحلة جديدة في كل المجالات”.
وأكد الرئيس أن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الدولة هي لمعالجة الأوضاع الاقتصادية الطارئة وتحقيق الاستقرار المطلوب والانطلاق إلى الأمام اعتمادا على الموارد الذاتية وثروات البلاد.
وشدد أنه “لا تهاون مع المخربين وضعاف النفوس الذين جبلوا على الأنانية والجشع والمضاربة والتلاعب بقوت الشعب”.
وأعلنت حكومة الوفاق الوطني الخميس الماضي تبني حزمة إصلاحات اقتصادية من ضمنها تخفيض قيمة الجنيه أمام سلة العملات الأجنبية فيما اسمته الحكومة بـ “سعر الصرف الواقعي”.
وجدد البشير “اهتمام الدولة بالقوات المسلحة النابع من كونها صمام الأمان للسودان ورمز وحدته ونسيجه الاجتماعي المتفرد”، مؤكدا الاستمرار في دعم ورعاية مشروع تأهيل وإعادة بناء الجيش وتطوير الخدمات المختلفة المقدمة لمنسوبيه وفاءً وعرفانا لـ “مجاهداتهم”.
وامتدح “مجاهدات” القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى المساندة لها وتضحياتها في حماية السودان وحفظ مكتسباته “رغم كيد الأعداء والمؤامرات التي تتعرض لها البلاد”.
يذكر أن لقاء القائد الأعلى للجيش بمنسوبي القوات المسلحة بمنطقة الشجر العسكرية كان بحضور وزير الدفاع الفريق أول عوض بن عوف ونائب رئيس الأركان المشتركة الفريق أول مراقب جوي عصام الدين مبارك حبيب الله وعدد من القادة.