قطع القيادي وعضو الوفد المفاوض في الحركة الشعبية ـ شمال ـ جناح عبد العزيز الحلو ، محمد يوسف أحمد المصطفى، باستحالة الوصول إلى حلٍ جذري لقضايا الحرب والسلام والهوية، دون أنّ تكون علمانية الدولة هي الحل الدستوري الذي يحدّد ملامح وطبيعة الدولة السودانية.
وقال يوسف في تصريح خاص للجريدة: على هامش مباحثات السلام التي تجرى حاليا في عاصمة دولة جنوب السودان، جوبا، إنّ العلمانية ليست أمراً مخيفاً مثلما يتصور الكثيرون فهي لا تعني غير دولة القانون والعدل والمساواة القائمة على أساس المواطنة. وأوضح أن الحكومة عليها أن تفصل في ذلك عبر تنظيم استفتاء شعبي وفوراً.
وأضاف يوسف أن الذين يدعون إلى تأجيل الفصل في علمانية الدولة عبر قيام مؤتمر دستوري، فإنما هم يساعدون في الإبقاء على جذور المشكلة إلى حين انقضاء أجل الفترة الانتقالية.
مشيراً الى انهم كان من الممكن ان يتفهموا ذلك لو ان الاطراف التي تدعو الى تأجيل الفصل في علمانية الدولة عبر مؤتمر دستوري، لو انهم الزموا الحكومة باستعجال قيام المؤتمر الدستوري الآن وليس بعد ثلاث سنوات.
وقال محمد يوسف: “البخاف من المرفعين بخاف من منازلته على ارض الواقع”
الخرطوم: (كوش نيوز)