- حميدتي يتوسط مشار وسلفا بعد التوقيع على اتفاق تسريع تكوين الحكومة..الثلاثاء 17 ديسمبر 2019
وبحسب فريق الخبراء فإن الفترة التي يغطيها التقرير اتسمت بالتنفيذ البطيء وغير المتكافئ لأحكام الوثيقة السلمية التي كانت تروم تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، قبل الدخول في فترة انتقالية تنتهي بانتخابات.
وأشار المنسق إلى أنه على الرغم من الأمن النسبي في أنحاء كثيرة من البلاد، وتحسن وصول المساعدات الإنسانية، فإنّ السكان مازالوا بانتظار اكتمال العملية السلمية وجني ثمارها.
وخلال الإحاطة التي قدمت لمحة عامة عن نتائج زيارة اللجنة وتوصياتها ـكد المنسق أن المدنيين ما زالوا يعانون من خسائر بشرية وإنسانية فادحة جراء الصراع؛ معدداً من بينها انتهاكات حقوق الإنسان، والعنف الجنسي.
كما أشار إلى أن الفريق واصل التحقيق في الاستغلال غير المشروع للموارد الطبيعية وتجارتها، واختلاس الموارد إلى جانب المخالفات المالية التي تشكل خطراً على السلام والاستقرار والأمن في جنوب السودان.
وعقب الإحاطة الإعلامية التي قدمها المنسق، طرح أعضاء اللجنة أسئلة وتبادلوا الآراء بشأن النتائج والتوصيات الواردة في التقرير.
وفي الجزء الثاني من الاجتماع، ناقشت اللجنة تقرير الرئيسة عن زيارتها الأخيرة لجنوب السودان وأوغندا والسودان وإثيوبيا، والتي جرت في الفترة من 6 إلى 15 أكتوبر 2019.
وقدمت رئيسة الوفد تقريراً عاماً عن الوضع في جنوب السودان والمنطقة، وخلاصة مقابلاتها مع كبار المسؤولين الحكوميين، فضلاً عن البرلمانيين وممثلي المجتمع المدني والزعماء الدينيين وقادة المجتمع في جوبا وبانتيو وياي وعواصم المنطقة.
وألقت الضوء على أن تنفيذ الاتفاق التنشيطي لحل النزاع في جمهورية جنوب السودان يظل ذا أهمية بالغة للسلام والاستقرار في جنوب السودان.