اخبار السودان لحظة بلحظة

(الشعبية) برئاسة عقار تدفع بمسودة اتفاق إطاري للسلام بالمنطقتين

الخرطوم 19 ديسمبر 2019 – دفعت الحركة الشعبية- شمال، بقيادة مالك عقار، بمسودة اتفاق إطاري للسلام بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

JPEG - 20.2 كيلوبايت
ياسر سعيد عرمان

ودعت إلى ضرورة التنسيق مع الحركة الشعبية، بقيادة عبد الحلو، وتركت مسألة ترتيب اللقاء إلى الوساطة، وأكدت استعدادها للجلوس في أي ومكان حال موافقة الطرف الآخر.

واشتملت رؤية الحركة، طبقا، لنائب رئيسها، ياسر عرمان، على خيار الحكم الذاتي بالمنطقتين، وشدد على أهمية إنهاء الحرب على أساس العدالة، وعدم التمييز، وبناء دولة جديدة.

وقال عرمان، إن الوساطة أمهلت الجانب الحكومي 72 ساعة للرد على مسودة الاتفاق الإطاري.

وامتدح ما وصفها بالروح الإيجابية التي سادت عملية التفاوض باعتبار أن الطرفين شريكين في الثورة.

وأكد أنهم مع خيار ترك مسألة الدين والدولة للمؤتمر الدستوري، وأنهم لا يؤيدون الدعوات بتقرير مصير المنطقتين، لعدم وجود حدود مشتركة بينهما، وأن نسيجهما الاجتماعي خليط يجمع كافة سكان السودان.

ونوَّه إلى أن شعبي جبال النوبة والنيل الأزرق من أقدم الشعوب في السودان، ولهم تواجد في جميع أنحاء البلاد.

من جهتها قالت عضو المجلس السيادي، عائشة موسى، إن اتفاق الحكومة وحركات الكفاح المسلح في دارفور على إشراك أصحاب المصلحة من النازحين واللاجئين في مفاوضات جوبا محفز جدا.

وأبدت سعادتها بالمشاركة في جولة التفاوض المباشر (مسار دارفور)، وأشارت إلى أهمية إشراك أصحاب المصلحة من المجتمع الدارفوري باعتبارهم أصحاب المصلحة الحقيقيين الذين فقدوا حقهم في أراضيهم ووطنهم منذ الاستقلال.

وكشفت عن تشكيل لجنة مصغرة تضم كافة الأطراف مهمتها الطواف على مناطق النازحين واللاجئين لاختيار ممثليهم في التفاوض.

وتركز مفاوضات جوبا على خمسة مسارات، هى: مسار إقليم دارفور ومسار ولايتي جنوب كردفان، والنيل الأزرق، ومسار شرقي السودان، ومسار شمالي السودان، ومسار وسط السودان.

وإحلال السلام في السودان هو أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة عبد الله حمدوك، خلال مرحلة انتقالية، بدأت في 21 أغسطس الماضي، وتستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير”، قائد الحراك الشعبي في البلاد.

اترك رد