اخبار السودان اليوم

زيدان – فالفيردي.. “إنتَ هاجم، لا إنتَ هاجم”

هل تظن أنك ما زلت أمام القيمة التاريخية للكلاسيكو؟ حسناً انظر إلى خارج الملعب سترى أن المعركة بأبعادها المحلية باوجها، السياسة هي الأساس دوماً بصراع كتلونيا مع مدريد واليوم الشحن في أعلى درجاته. لكن إذا ما نظرت إلى داخل الملعب فلتسمع إلى هذه الاحصائية غير الشعبية: في القرن الواحد والعشرين أكثر من هزم ريال مدريد هم ثلاث مدربين بالتساوي: #غوارديولا وفالفيردي وسيميوني (9 مرات). اليوم فالفيردي يملك إمكانية لفض هذه الشراكة.

تخيل أنه في هذا الزمن يُمكن أن يكون إرنستو فالفيردي هو أكثر من فاز على ريال مدريد، لا شك أن هذا الأمر سيستدعي من الكتلونيين إما طلب بخروج المباراة بالتعادل أو أن يحقق غوارديولا انتصارين في الأبطال أمام الفريق الملكي، لكن بين السياسة وفالفيردي، ما الذي يُمكن أن يحسم هذه المواجهة؟

 

في المرونة التكتيكية

إذا ما بحثنا عن شكل الفريقين تكتيكياً فسنجد أنه واضح دفاعياً وفردي جداً هجومياً، ببساطة برشلونة يلعب 4-4-2 واضحة في الحالة الدفاعية، بينما يلعب ريال مدريد ما هو أقرب إلى 4-1-4-1 والاثنان يعتمدان على المرتدات بشكل كبير لخلق المساحة.  وهنا سيكون السؤال من سيترك الكرة للآخر؟

إذا ما أراد ريال مدريد أن يحقق نتيجة إيجابية في هذه المباراة، فيجب أن يفكر بالضغط على برشلونة وليس ترك الكرة له ليبني براحة، لأنه ما إن يفعل ذلك سيجد برشلونة الحلول الفردية في الثلث الأخير من الملعب، خاصة وأن أظهرته تقوم بالأدوار الهجومية أفضل من تلك الدفاعية.

من الجهة الأخرى فإن برشلونة يجب أن يركز عمله على الجهة اليُمنى وهي الأضعف لدى ريال مدريد، لكن الأهم هو أن ينجح بالحفاظ على توازنه الدفاعي – الهجومي وهذه مشكلة الفريق الكتلوني منذ بداية الموسم وسيكون لدي يونغ دور كبير في ذلك.

 

الحلول الفردية المطلقة

ميسي دائماً جاهز في الكلاسيكو، تحدث الارجنتيني عن أن فريقه يعاني حين يلعب بالكامب نو أكثر من البرنابيو، لأن “ريال مدريد يهاجم على أرضه ويعقد الأمور في الكامب نو”، فلا يجد الفريق الكتلوني المساحات، تلك المساحات تحديداً ميسي أكثر من يقدر على إيجادها.

السرعة في مدريد يُمكن أن تكون مفتاح وواحد من اللاعبان: فينيسيوس أو رودريغو يُمكن أن يكون لهما دور في التحولات، وبحسب موقع (يورو سبورت) فإن بنزيما هو أكثر لاعب بالفورمة حالياً وأدواره يُمكن أن تعذب دفاع برشلونة.

 

 

الخرطوم : (كوش نيوز)

Exit mobile version