*ماذا تقول في الذكرى الاولى لثورة ديسمبر المجيدة؟
في البدء اترحم على ارواح الشهداء و عاجل الشفاء للجرحى و عودا حميدا المفقودين
و أقول “حنبنيهو”
- كيف وجدت الوضع بعد سقوط الإنقاذ ؟
بحاجة إلى “شغل كتير”، و لكن علينا أن ننسى كل خلافاتنا الفكرية والسياسية و “الحصة وطن”
- كيف وجدت الوضع بعد تسلمك منصبك؟
كحال عموم البلاد، يحتاج إلى تطوير و وقفة جادة وأمامنا مشوار طويل للحاق بالبورصات علي المستويين الإقليمي والعالمي.. لدينا تنسيق كبير من بعض الإخوة السودانيين الخبراء في مجال أسواق المال الذين يعملون في عدد من المؤسسات المالية خارج السودان و أكدوا لنا جاهزيتهم للوقوف معنا للعمل على تطوير السوق المالي .
- ما هي أبرز التحديات التى تواجهك؟
هنالك الكثير من التحديات التي تواجهنا في تطوير عمل السوق ورفع كفاءته التشغيلية وإيجاد منتجات مالية مأمونة وتفعيل المنتجات الحالية لتنافس المنتجات الإقليمية و العالمية خصوصاً أن السودان لديه موارد أكبر بكثير مما لدى الكثير من الدول الناجحة في مجال الاقتصاد و الأعمال، إضافة لبناء قدرات العاملين بالسوق و شركات الوساطة المالية فالأوطان تبنى بسواعد بنيها.
- كيف ترى مستقبل حكومة حمدوك؟
حكومة حمدوك هي حكومة الثورة التى ارتضاها السواد الأعظم من الشعب السوداني ، ويجب أن ندعمها للنهوض ببلادنا و الرقي بها لمصاف الدول التي حققت الاستقرار و التنمية المستدامة ولكن ودون شك فإن الطريق للتطور المنشود ليس ممهدا و يحتاج مجهود مضاعف وهمة عالية.
• ما هو رأيك في النقد للحكومة الجديدة؟
نحن كنا وين وبقينا وين “نشتغل بس”
- ما هي رؤيتك للبورصة السودانية؟
البورصة تحتاج لبناء نظم تشريعية وإدارية ومالية وتقنية حديثة ونحتاج لنقل تجارب البورصات العالمية في بناء هذه النظم بصورة تتسم بالموثوقية والاعتمادية لنتمكن من بناء ثقة المستثمرين المحليين و الأجانب في سوق المال السوداني بهدف جذب الاستثمارات وتشغيلها في الاقتصاد القومي وتطوير قطاعاته المختلفة خصوصا مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني والصناعات التحويلية المرتبطة بها.