قال الأمين العام للحركة الشعبية شمال، ياسر عرمان في تصريحات، إن الاتفاق الذي تم التوقيع عليه مساء الأمس، يعتبر بداية النهاية لغطرسة نظام البشير وجرائم الحرب التي ارتكبها النظام ضد المدنيين والتي وصلت حد جرائم الحرب والإبادة الجماعية. وأضاف أن المخلوع البشير رفض لمدة ثماني سنوات فتح المعابر الآمنة لتوصيل العون الإنساني، وأن هذا الاتفاق ضمن توصيلها للمناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية في جبال النوبة والنيل الأزرق.
مشيراً إلى أن هذا الاتفاق بمثابة يوم جديد يعكس روح الشراكة وروح الثورة ويفتح الطريق أمام حل القضايا الموضوعية، وفيما يتعلق بالجناح الآخر للحركة والذي يرأسه عبدالعزيز الحلو في جبال النوبة، قال عرمان رداً على سؤال بحسب الجريدة: إننا ندعو الحلو للتوقيع على هذا الاتفاق لأننا لمسنا جدية جديدة من الحكومة تساعد في إنهاء معاناة المدنيين في مناطق الحرب، مضيفاً أنهم في الحركة الشعبية بكلا جناحيها لم يتصلوا لمثل هذا الاتفاق بعد ما يقارب الـ18 جولة تفاوض مع النظام البائد.
الخرطوم: (كوش نيوز)