لا يختلف اثنان على أن بداية الحارس البلجيكي تيبو كورتوا مع ريال مدريد كانت من أسوأ البدايات لحارس جديد في دوري سبق وأن لعب به، وهو أصلاً من طالب بالانتقال إليه لأسباب عائلية بشكل أساسي.
منذ وصوله يوم 8 أغسطس 2018 الى ريال مدريد ويصارع كورتوا الظروف من أجل اظهار أجمل صورة له مع فريقه الجديد، بعد تألقه في تشيلسي الإنجليزي، وفوزه بجائزة أفضل حارس مرمى مع منتخب بلاده في مونديال روسيا 2018.
لكن كورتوا عانى كثيراً في ظل منافسة شرسة من حارس مرمى منتخب كوستا ريكا كيلور نافاس، الفائز مع ريال مدريد بثلاثة ألقاب في دوري ابطال أوروبا، وبالرغم من الدعم المطلق للحارس البلجيكي من كل المدربين الذين اشرفوا على الفريق في الموسم الماضي، استمر ضياع الحارس.
الغريب في الأمر أن كورتوا كان في أفضل أحواله في كل مرّة يشارك فيها مع بلجيكا في أي مباراة رسمية أو ودية، ليعود بعدها الى الضياع الكبير في العاصمة الإسبانية مدريد.
في موسم 2018/2019، وبحسب موقع (يورو سبورت) تلقت شباك كورتوا 48 هدفاً في 36 مباراة لعبها في جميع المسابقات، وأنهى 10 مباريات فقط بشباك نظيفة، وأرقام كورتوا لم تكن تبشّر بالخير مع بداية الموسم الحالي، في وقت تخلى ريال عن الحارس الثاني ليبقى كورتوا أساسي بالفريق مع حارس بديل اتى على سبيل الإعارة.
ولكن حصل ما كان يتمناه جمهور ريال مدريد أخيراً وهو “استيقاظ كورتوا من ثباته”، حيث وبعد تدهور ادائه الى مستوى غير مقبول ابداً خصوصاً في مباراة كلوب بروج الأولى في دور المجموعات من دوري ابطال أوروبا وتلقيه “أسخف” هدفين على الإطلاق، تغير الكثير لدى كورتوا.
الخرطوم : (كوش نيوز)