إنها يا صديقي الجميل تلك المفردات التي تسندك في معترك النقاشات والحوارات والتصريحات وما إلى ذلك..
الكلمة المناسبة التي تأتيك في الوقت المناسب فتزرع داخلك شعوراً بالاسترخاء حتى تحسب أنك في (تركيا)..
الكلمة الممكن تطلع بيها من سؤال محرج كأن يسألك الضيف الذي جلس في صالونكم قبل قليل: هل عرفتني؟
أو لما يروح منك اسم زول إنت عارف ملامحو وخلقتو..
الكلمة المتعود تطلع بيها من الموضوع لما يغلبك التعبير..
كأن تندهش فتقول (اتفرجتوا) وتشاهد فتقول (حينئذ)..
حينئذ هنا تستخدم بشكل مختلف بعيداً عن المنصب الكلامي الذي جعله لها أهل اللغة..
الكلمة السند بتقيف معاك وقفة (صاحبك ود قلبك) ما وقفها معاك..
فتشعر حينئذ أنك ممنون جداً لهذه الكلمة ولو أنك عرفت عنوانها لأرسلت لها خطاب شكر وتقدير..
وهسه شربنا الشاي..
الشاهد في الموضوع أنك حين تطالع أغلب تصريحات المسؤولين وتبحث عن الكلمة السند في (الاتيندس) لن تجدها..
غياب..
قبل يومين أخبرتني حبوبة جيرانا أنه لولا قائمة المفردات النسائية مثيلات (كُر.. و وووب .. أجي.. سجمي) لكانت أصيبت بصدمة سكوت في موقف يستدعي (السكلي).
شايف كيف
أقول قولي هذا من باب الحكي والملاحظة
و…….
كلمة منك حلوة
The post طوق من الكلمات appeared first on صحيفة المجهر السياسي السودانية.