وبحسب موقع (سكاي نيوز عربية) يأتي في مقدمة هذه العوامل، الأوضاع السياسية المضطربة التي يعيشها إقليم كتالونيابسبب التظاهرات والاحتجاجات التي يقودها مؤيدو انفصال الإقليم الغني بثرواته عن إسبانيا، فبعد أن كان موعد الكلاسيكو مقررا في 25 من أكتوبر الماضي جرى تأجليه إلى 18 ديسمبر عقب مخاوف من اندلاع تظاهرات احتجاجية كبيرة قد تؤثر بشكل كبير على سلامة وآمن اللاعبين والجماهير.

“تسونامي الديمقراطية”

ورغم تحديد الموعد الجديد غير أن المخاوف الأمنية لا تزال بارزة مع تهديد حركة “تساونامي الديمقراطية” الكتالونية بتنظيم تظاهرات واحتجاجات كبيرة خلال يوم المباراة، إذ أشارت تقارير أن نحو 20 ألف شخص يستعدون لمنع حافلة ريال مدريدمن الوصول إلى ملعب “الكامب نو”، وبالتالي ستكون هناك قوات أمن كبيرة من الشرطة والحرس الوطني لمنع وقوع أي حوادث أمنية مؤسفة.