المهدي: انحياز حميدتي للثورة يكفي للقبول به في مهمة بناء الوطن
- محمد حمدان دقلو – حميدتي- يصافح قيادات المعارضة بعد الوصول لاتفاق حول السلطة الانتقالية في البلاد في 5 يوليو 2019
ولا تزال مشاركة حميدتي في السلطة الانتقالية محل نزاع بين مكونات قوى الحرية والتغيير خاصة بعد مشاركة قواته في الهجوم على موقع الاعتصام امام القيادة العامة للجيش في 3 يونيو.
وفي خطاب له امام مؤيديه بمدينة الدمازين في ولاية النيل الازرق يوم السبت قال المهدي ان هناك حاجة لاصلاح الجيش السوداني الذي شوهه الطاغية البشير لضمان بقائه في الحكم.
واضاف عن “موضوع الدعم السريع لا يمكن تناوله بالأماني. لقد كنتُ أول من انتقد الدعم السريع وكلفني ذلك بلاغات أدت للسجن واتهام عقوبته الإعدام.”
واشار بعد ذلك إلى ان النبي في بدايات الاسلام تقبل الدعم الذي قدمه بعض الصحابة الذين كانوا قبل اعتناق الاسلام من ألد أعدائه، في اشارة منه إلى عمر بن الخطاب.
“فإذا كان موقف حميدتي كما هو معلوم ثم انحاز لمطالب الشعب يجب أن يعامل بإيجابية فعله، وأن يقبل هو ومن معه في مهمة بناء الوطن”.
وشدد على ان الاتهامات الموجهة لقواته سيتم التحقيق فيها وتتم معالجتها عبر آليات العدالة الانتقالية.
وبالاضافة للاتهامات الخاصة بفض الاعتصام، هناك الكثير من الادعاءات التي تدور حول حميدتي وسيطرته على مناجم الذهب في دارفور لصالح نفسه وانشاء مؤسسات اعلامية له بالاضافة إلى علاقته مع بعض الدول في الاقليم.