فشلت محاولات المسؤولين بميناء بورتسودان في انتشال اللنش “هوشيري” من أعماق البحر الأحمر حتى يوم أمس وبداخله اثنان من طاقمه، وكان اللنش قد غرق قبالة ميناء بشائر في 18 نوفمبر الماضي.
وقال مدير الرقابة البحرية بالنيابة الكابتن محمد عمر بحسب صحيفة الصيحة أمس، إن موقع غرق اللنش هو منطقة كهوف وجبال وتحتاج خبرات واسعة لانتشاله، وإلى معينات غير متوفرة بولاية البحر الأحمر، وأضاف بأن معظم المواعين البحرية تعاني من مشكلات، وغير مؤهلة، وتنقصها الصيانة العلمية نتيجة ضم الرقابة البحرية لهيئة الموانئ البحرية عام 2012 عبر قرار من الرئيس المخلوع عمر البشير، وأوضح أنهم رفضوا مراراً هذا الأمر، لأن ضمها لأية جهة لا يمكنها من القيام بدورها في الرقابة والتفتيش للتأكد من صلاحية المواعين، وقال إن معظم المواعين البحرية في حالة يُرثى لها، وتوقع أن تجد نفس مصير اللنش “هوشيري”.
يذكر أن سلطات الميناء كانت قد استعانت بغطاسين من جدة “السعودية” لانتشال اللنش “هوشيري” الذي تقدر قيمته بنحو مليون دولار، فيما لا يزال اثنان من طاقمه بداخله في أعمال البحر الأحمر ولا يعرف مصيرهما أحد.
الخرطوم (كوش نيوز)