اخبار السودان لحظة بلحظة

ثقافي / الجلسات العلمية للمؤتمر الوطني لمنهج السلف الصالح تواصل أعمالها لليوم الثاني على التوالي/ إضافة أولى واخيرة

بدوره، أوضح عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء الدكتور عمر بن عبدالرحمن العمر، في ورقته “جهود الملك عبدالعزيز – رحمه الله – في حماية جناب التوحيد” أن الملك عبدالعزيز ينتهج عقيدة السلف الصالح لهذه الأمة من الصحابة والتابعين وأتباعهم، وأنه – رحمه الله – حذر من البدع، مبيناً أن محاربة البدع والخرافات من أوجب الواجبات الدينية. وفي ذات السياق أكد مساعد المشرف العام على وحدة المناوبة بفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض الدكتور محمد بن عبدالله القرني، في بحثه العلمي الذي شارك فيه بالجلسة السادسة، عناية وتوجيهات أئمة القيادة الرشيدة – أيدها الله – بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الدولة السعودية الأولى وسنن الأنظمة واللوائح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في عصور حكام الدولة. من جانبه, أشار الباحث الدكتور أحمد بن عبدالله آل سحيم، في بحثه العلمي الذي يحمل عنوان “دور الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تعزيز شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” إلى أثر الفساد على الفرد والمجتمع من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية, والوسائل التي اتخذتها الهيئة الوطنية في مكافحة الفساد في سبيل تعزيز قيم النزاهة في المجتمع. من جهته, لفت الانتباه الباحث سلمان بن مبروك العوفي في بحثه “المسؤولية الأسرية في تعزيز شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” إلى دور الأسرة في تعزيز الشعيرة ومسؤوليتها, فيما تطرق مدير وحدة الجرائم المعلوماتية بفرع الرئاسة العامة بمنطقة القصيم عبدالله بن محمد الفراج، في ورقته “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في ضوء المستجدات التقنية والمعلوماتية وفق منهج السلف الصالح” إلى التطور التقني والمعلوماتي, والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال تطبيق الأنظمة, وتنظيم سلوكيات المجتمع في ضوء انتشار التقنية. وفي ختام الجلسة، أشاد مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة الحدود الشمالية خالد بن ناصر الحميد، بالمؤتمر الذي ظهرت فيه الأهداف المرجوة منه، متمنياً استمرار مثل هذه المؤتمرات التي تبين منهج السلف الصالح القائم على كتاب الله وسنة رسوله. ورأس معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، الجلسة السابعة مشيراً في بداية حديثه إلى الموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين على إقامة هذا المؤتمر الذي من شأنه إيضاح منهج المملكة المعتدل الصالح والمبارك الذي يدل على حرص القيادة الحكيمة ومتابعتها لكل ما من شأنه رفعة هذه البلاد الطيبة المباركة في جميع المجالات إضافة إلى أهمية هذه البحوث العلمية وأثرها القوي على أفراد المجتمع وطلاب العلم. من جانبه أكد الباحث الدكتور أحمد الجهيمي مستشار معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, أهمية تحقيق أهداف برنامج تقويم دبلوم الحسبة، وذلك لما يضمه البرنامج العلمي من محتوى عالٍ سيكون له الأثر الإيجابي الكبير على منسوبي الرئاسة في الأداء الإداري والميداني ويحقق التطلعات. بدوره أشار الباحث الدكتور على العنزي إلى خصائص وأصول منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, موضحا أقوال السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبيان منهجهم الصالح فيه، وفي نهاية الجلسة ختم عبدالرحمن المهوس عرضه لمراحل التطور التاريخية لأنظمة الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. // انتهى // 17:03ت م 0208

اترك رد