ما زالت ابواق النظام المدحور تبث سمومها ظنا منها انها حين تفعل ذلك ستعوق مسيرة اعادة البناء سواء بالنشر الصحفي او عبر المواقع الاسفيرية.
انتشرت شائعة عبر مواقع التواصل تدعي بان وزير المالية يسكن وبحراسته في فنادق غالية الاثمان.. بينما يعلم الجميع انه يسكن في منزلا عاديا مملوكاً في الخرطوم، وان افراد حراسته يسكنون مع ذويهم في بقاع العاصمة المنتشرة وهذا لتمليك الحقائق ونحن في عهد الشفافية والوضوح.
واليوم ايضا خرجت علينا بعض الصحف والمواقع الالكترونية بحسب آخر لحظة، بخبر ان وزير المالية هاجم بنك السودان بينما الحقيقة هي ان الوزير هاجم النظام البائد وحمله مسؤولية تحويل بنك السودان الى وزارة مالية مصغرة.. لكن الغرض يعمي المعلول، وان وزارة المالية تعمل بكل قواها بكوادرها المتخصصة مع ذوي الاختصاص والشبيه في معالجة تركة ثقيلة الموازين خرابا وتدمير .. لكنها لن تتراجع مهما تكاثرت اسهم ورماح المستفيدين من تعطيل خطى الثورة التي بنيت على دماء الشهداء.
ما لزم توضيحه للجميع.
الخرطوم: (كوش نيوز)