الخرطوم: باج نيوز
صعد “أبناء العم” الإمام الصادق الصديق المهدي، ومبارك الفاضل المهدي، إلى سطح الأحداث مجدداً، بعد إنفراد “باج نيوز” بخبر عن لقاءات سرية جمعتهما في العاصمة البريطانية لندن.
ومواصلة للتغطية يرصد “باج نيوز” أبرز محطات علاقة الإمام والبلدوزر:
- لعقودٍ طويلة مثَّل الفاضل الذراع اليمنى للمهدي.
-
أنخرط المهدي والفاضل بفعالية ضمن تحالف الجبهة الوطنية وفي عملية يوليو 1976 ومهدا سوياً بمعية مكونات التحالف لدخول العقيد محمد نور سعد للخرطوم في ما عرف لاحقاً بحركة “المرتزقة”.
-
في الديمقراطية الثالثة شغل الفاضل عدة مناصب وزارية رفيعة ضمن حكومة رئيس الوزراء المهدي.
-
قبل انقلاب الإنقاذ في العام 1989 على حكومة المهدي، حذَّر الفاضل الذي كان يشغل وقتذاك منصب رئيس الوزراء أبن عمه من وجود تحركات داخل الجيش تمهد للإطاحة بحكومته.
-
ينسب إلى الفاضل وضع اللبنات الأولى للتجمع الوطني الديمقراطي، أكبر كيان معارض في العقود الأخيرة، وشارك فيه حزب الأمة بفاعلية.
-
أنشق الفاضل عن حزب الأمة في العام 2000، وكون حزب الأمة الإصلاح والتجديد.
-
شهدت الفترة التي تلت مؤتمر “سوبا” الذي مهد لمفاصلة أبناء العم إلى تراشق لفظي عنيف بينهما، ومقالات نارية تحتفظ بها الذاكرة السياسية.
-
في العام 2011 وقبيل انفصال الجنوب رسمياً، أعلن الفاضل حلّ أجهزة حزبه والاندماج مع حزب الأمة القومي لمواجهة الأخطار التي تواجه السودان.
-
في العام 2012 أصدرت الأمانة العامة بالحزب بياناً وصفت الأمة مبارك بأنه عمل غير صالح، وساعٍ إلى تقويض الشرعية في الحزب من خلال العمل لصالح جهات خارجية.
* في 2016 استنكر حزب الأمة القومي بقيادة المهدي مشاركة الفاضل في الجمعية العامة للحوار الوطني باسم الأمة القومي، وقال الحزب إن تلك مشاركة لا تمثلهم.