أكد والي جنوب كردفان رشاد عبد الحميد إسماعيل عن دور الحركات المسلحة في عمليه التغيير التي تمت بعد ثورة ديسمبر المجيدة.
وقال رشاد ان الفترة الانتقالية من أجل بناء السلام واستقرار وكما لفت الى ان الحركه الشعبية أصبحت جزء اصيل من الحراك الثوري ،وذلك من خلال حديثه في مؤتمر صحفي لوفد منظمة النيل الإعلامية امس ، وتحدث رشاد عن الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي والسياسي في جنوب كردفان بعد الثورة .
وكما شدد رشاد من الولاء بعد استلامهم الاهتمام بخدمات التعليم والصحه التي تعانى منها جنوب كردفان، وأكد ان هناك نقص حاد في وجود الكوادر الطبية والتعلميه في البلد نسبه لظروف الحروب التي مرت بها جنوب كردفان ،وهجرت ابناء المنطقة الى اماكن السلام والأمن وكما ناشد رشاد من جميع ابناء الولاية الرجوع الي بلدهم من أجل الاستقرار وبناء السلام والتنمية ،وكما لفت رشاد ان الوضع الأمني مستقير وانه تم فتح الطرق الحدودية مع الحركات المسلحة بجانب انشاء اسواق لمواصلت المواطنين بعد إنقطع دائما سنوات ،وكشف رشاد عن وجود اشعاع كثيف نسبه لوجود اليورانيوم بمنطقة الشرقية بولاية،وقال ان شركات التعدين قامت بتجاوزات ومخالفات أدي الي انتشار الزئبق في المنطقة.
وأكد بحسب التيار – علي توقيف شركات تعدين في خلال الشهر مرتين نسبه لضرر البيئه من الزئبق ،وإضافه لرفض المواطنين من تواجد الشركات بمنطقة لعدم جلب خدما وقال ان اللجنه المكلفة اكدت وجود زبئق بنسبة عاليه أدت الي تدهور البيئه ‘فما أعلن عن إنشاء( 100) مدرسه بجميع المحليات وكشف عن عدم توفير محطات كهربائية في خارجيه ولايه وقال ان الولاية تعتمد في الكهرباء على الإيجار (من 3-4)منقابايت،واشار عن بدء العمل في الطريق الدائري الذي انقطع لسنوات طويلة بسبب الحروب.
الخرطوم (كوش نيوز)