قاطعت بعض أطراف الصراع القبلي بولاية البحر الأحمر أمس، ورشة بناء السلام التي نظمتها قوى الحرية والتغيير بقاعة أمانة حكومة الولاية.
وقالت مصادر، إن الورشة بلا معنى، وأنهم رفعوا مطالبهم لحكومة الولاية والمجلس السيادي ضمن وثيقة “القلد” التي تم التوقيع عليها قبل أسبوعين، وتتمثل في فتح بلاغات في من تسبب بالأحداث وتحديد سيادة الأرض وإلغاء ممثلي الشرق في منبر جوبا، وذلك لأن المفاوضين الحاليين لا يمثلون الشرق.
وكانت “قوى الحرية والتغيير” أقامت ورشة بناء السلام التي شهد ختامها واستلم توصياتها عضوا مجلس السيادة حسن محمد إدريس شيخ قاضي، ورجاء نيكولا، ووالي البحر الأحمر اللواء حافظ التاج مكي، وشهدها وفد مبادرة أساتذة جامعة الخرطوم لنزع فتيل الأزمة بين المكونات القبلية المتصارعة بالولاية، بحسب صحيفة الصيحة.
الخرطوم (كوش نيوز)