- رئيس هيئة علماء السودان البروفيسور محمد عثمان صالح
وقالت الدعوى القضائية، التي رُفعت إلى نيابة الخرطوم شمال، وأطلعت عليها “سودان تربيون” الأربعاء إن البشير وبناء على تحريض الهيئة قام بمحاولات لفض الاعتصام في يومي الثامن والتاسع من أبريل، نتج عنها سقوط قتلى وجرحى مما يعد مخالفة للقانون الجنائي.
وأطاح قادة الجيش بنظام البشير في 11 أبريل، تحت وطأة احتجاجات شعبية، اندلعت في 13 ديسمبر من العام الفائت.
وقدمت الأسر شكوى منفصلة ضد كل من عمر البشير، علي عثمان محمد طه والفاتح عز الدين، حيث شغل طه عدة مناصب آخرها نائب الرئيس البشير، فيما تولى الفاتح عز الدين رئاسة البرلمان.
وقالت الدعوى إن البشير تحدث في اليوم قبل الأخير من العام المنصرم، أمام قادة الشرطة، بأن لهم في القصاص حياة، وأضافت: “إن الحديث كان عن المتظاهرين المعبرين عن آرائهم بسليمة، وهو تهديد واضح بقتل كل من يخرج للتظاهر”.
وتابعت ” أن طه، توعد في مقابلة تلفزيونية، في 18 يناير، المواطنين الذين خرجوا إلى الشوارع بكتائب ظل ومجموعات مستعدة للدفاع عن النظام بالتضحية بأرواحها” الأمر الذي اعتبرته أسر قتلى الثورة تأكيدا لـ “استخدام القوة والقتل”.
وأضافت الدعوى أن الفاتح عزين، قام وعبر مداخلة في تلفزيون السودان، في العاشر من يناير، بتهديد المتظاهرين بقطع رؤوسهم.
وينتظر ان تصدر محكمة مختصة في 14 ديسمبر الجاري حكما على البشير حيث يواجه اتهامات بحيازة نقد أجنبي بطريق غير مشروعة.