- وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبد الله
وشدَّد قريجوريان، وفق بيان صادر عن الخارجية السودانية، تلقته “سودان تربيون”، على ضرورة بذل الجهود وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب.
وتترافق هذه المحادثات مع تحركات يجريها مسؤولون سودانيون بقيادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في واشنطن لإقناع الادارة الأميركية بحذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأبدى لمسؤول الأممي ارتياحا للتغيير الإيجابي الذي شهده السودان، وتوفر إرادة سياسية تفاعل معها المجتمع الدولي.
وأوضح أن زيارته إلى السودان، تهدف إلى تقييم وتبادل وجهات النظر مع الجهات المعنية في مجال مكافحة الإرهاب، من أجل ضمان الالتزام باستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وتعزيز قدرة السودان على منعه.
وأكد قريجوريان، أهمية وضع استراتيجية وخطة عمل تتضمن وضع التدابير الرامية إلى معالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب.
كما أشار الى أهمية اتخاذ التدابير الرامية إلى بناء قدرات الدولة على منع الإرهاب، وذلك بمراقبة الحدود والحركات المشبوهة ومراقبة الجوازات المسروقة، وتعزيز التعاون مع الإنتربول ومنظومة الأمم المتحدة ومنع الأخطار التي تهدد السلام والأمن الدوليين وذلك بإصدار التشريعات، وتسليم الأشخاص المطلوبين، وإنشاء قاعدة بيانات، والتعاون مع الجمارك والطيران المدني.
من جهتها شرحت وزيرة الخارجية السودانية، التطورات السياسية في البلاد، وأكدت على أهمية إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
كما أكدت التزام الدولة بالقانون الدولي، وشرحت التحديات التي يواجهها السودان بحكم موقعه الاستراتيجي والمشاكل على الحدود.
وشددت على أهمية تعزيز القدرات من أجل اتخاذ التدابير الرامية إلى بناء قدرات الدول في منع الإرهاب.