بريدة بريدة 28 صفر 1440 هـ الموافق 06 نوفمبر 2018 م واس أكد مدير عام التعليم بمنطقة القصيم عبدالله بن إبراهيم الركيان، أن وقوف وتفقد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز –حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين، لمناطق ومدن المملكة، وتلمسهم لحاجيات الوطن والمواطن، أحد أهم العوامل التي تدخل في تشكيل المنظومة المؤسسية التي تقوم عليها الدولة. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية ” إن تلك الزيارات تأتي لتحقق تطلعات ومطالب الجميع؛ لما تحمله معها من مبشرات ومحفزات تنموية وتطويرية، تكفل للجميع حياة كريمة، بكل أمن وأمان “. وثمن ما يجده العلم والتعليم من اهتمام من لدن القيادة الرشيدة بوصفها أحد أهم الرهانات الكبرى التي تعتمد فيها الدولة على نجاحها وتطورها، وذلك يتجلى بالدعم السخي والكبير على هذا القطاع، وتخصيص الميزانيات المالية العالية، باعتباره القطاع الرئيس في بناء العقول، وتمكين القدرات ومواصلة النماء لهذا الوطن. وقال الركيان ” تجمع زيارة مولاي خادم الحرمين الشريفين لمنطقة القصيم، العديد من ثمار تلك العناية، حيث تجد المنطقة كل متابعة واهتمام منه –رعاه الله- حينما يجدد ذلك صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز –أمير منطقة القصيم- ويؤكده دومًا في كل المناسبات واللقاءات، بأن تكليف وتوصية الوالد القائد لأمراء المناطق محورها المسؤولية والكفاءة والجدية في تقديم الخدمة للوطن والمواطن، ومن هذا التكليف والتشريف، تسعى وزارة التعليم، بقيادة معالي الوزير الدكتور أحمد العيسى، ومعالي نائبه الدكتور عبد الرحمن العاصمي، إلى تطبيق المهام المنوطة بهم، وتحقيق مقاصد السياسة التعليمية العليا للبلاد، بتوفير وإيجاد البيئة التعليمية المثالية لمجتمع متعلم متطور متجدد “. وأفاد أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم تأتي كإحدى الإدارات التي تواصل العمل والتقديم والعطاء، وهي تستقبل بطاقاتها وكوادرها ومنسوبيها ومنجزاتها، تلك الزيارة الكريمة للمنطقة، لتؤكد أنها تجدد الولاء، وتعزز الانتماء، لهذه البلاد، ولقادتها وشعبها، وتراهن بكفاءاتها وعقولها على مواصلة البناء والتطوير. ولفت النظر إلى أن المملكة تعيش ولله الحمد حالة من التطور والتقدم الاقتصادي والتنموي، الأمر الذي جعلها محط أنظار، ومحل دراسة وامتثال، وباتت تجربتها في بناء الدولة ومؤسساتها، هدفًا تقصده الكثير من الدول والكيانات السياسية والاقتصادية، التي تبحث عن التطوير والاستمرارية، والدفع قدمًا نحو مزيد من التجديد، مؤكدا أن خطط التطوير، وبرامج التحسين، من قبل القيادة الكريمة، لا تقف على مبادئ المتابعة والمحاسبة،و إيجاد المقومات الرئيسية لمجتمعات بناءة ايجابية، بل تتجاوز ذلك إلى استحداث التغييرات الجوهرية والمفصلية في التكوينات الجغرافية والحضارية والاجتماعية والاقتصادية؛ ليتمكن الوطن من تبوء مكانة رفيعة بين الدول القيادية على مستوى العالم. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية جسد لا يتجزأ من قيادة وشعب وأرض، الرابط بينها تاريخ متين من الولاء والطاعة، والعزة والكرامة، التي كفلتها المقاصد الدينية السمحة، وعززتها القيم الأخلاقية التي تعيشها هذه البلاد، نحو مجتمع فاضل، يعطي كل ذي حق حقه.// انتهى // 00:10ت م 0307