اخبار السودان اليوم

اقتصادي / جلسة “السعودية غداً” في منتدى أسبار تتناول دور المملكة التاريخي في التقنية وتعلن عن إنشاء معهد المستقبل

الرياض 28 صفر 1440 هـ الموافق 06 نوفمبر 2018 م واس أعلن رئيس مجلس إدارة منتدى أسبار الدولي الدكتور فهد العرابي الحارثي عن إنشاء معهد المستقبل في العاصمة الرياض. جاء ذلك خلال الجلسة التي أدارها بعنوان ” السعودية غداً” كاشفاً فيها أيضاً عن اعتزام المنتدى إصدار “معجم المستقبل” على مستوى العالم. وتحدث خلال الجلسة عدداً من الخبراء والمتخصصين في استشراف المستقبل، حيث استعرض صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن عبدالله المشاري مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية والمعلومات، رحلة التقنية الحكومية في المملكة العربية السعودية التي بدأت في عام 1980م، من خلال إنشاء مركز المعلومات الوطني، وتأسيس كلية الحاسب بجامعة الملك سعود، مروراً بخدمتي الجوال والانترنت وتأسيس هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وانتهاءً بالخدمات الإلكترونية الحكومية كخدمة “أبشر”. ونوه سمو الأمير بندر المشاري على دور المملكة التاريخي في التقنية الذي يتجاوز عمره الـ40 عاماً، وربطه بمستقبل المملكة التقني، مؤكداً ضرورة أن أي حكومة إلكترونية لا بد أن تمر بمراحل نضج لتخرج بخدمات جيدة. وانتهى مساعد وزير الداخلية لتقنية المعلومات إلى عدة توصيات تتمثل في توظيف التقنيات لدعم المنصات الرقمية وأنسنة الخدمات التقنية وتشجيع الإبداع . من جهته، قال معالي عميد كلية الأمير محمد بن سلمان لريادة الأعمال رئيس مجلس إدارة شركة أثال للاستشارات الدكتور نبيل كوشك:” إن الحراك العالمي في البيانات يتطلب مرونة أكبر في تحديث المناهج والبرامج التعليمية، كون المعرفة متجددة”، مشدداً على أهمية ردم الفجوة بين التعليم وسوق العمل، والتركيز على مهارات وطرق التفكير لتطوير مستقبل التعليم في المملكة، ولابد للكليات والجامعات من التنوع في المناهج والبحث العلمي . وبين نائب رئيس مهد البحوث في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور أنس الفارس أن البحث والابتكار والتطوير هو المحرك الرئيسي لرؤية المملكة 2030، مضيفاً أن الفائدة من البحث والابتكار تكمن في التنافسية مما يعزز صمود المنشآت وضمان استمرارها . بينما تحدث الدكتور ماهر العدوان عن وجود الطاقة كمتطلب أساسي للتقنية، مؤكداً أن مستقبل المملكة يقوم على الحفاظ على الوقود السائل واستخدام مصادر طاقة واعدة في توليد الكهرباء، وأن الاستفادة من المصادر المتجددة للطاقة تحكمها المتغيرات. من جهتها، أكدت أمين عام مجلس شؤون الأسرة الدكتورة هلا التويجري أن منتدى أسبار الدولي 2018، بعث بالعديد من الرسائل المهمة لجيل الشابات والشباب الذين سيصنعون مستقبل هذا الوطن العظيم – بإذن الله -، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -. وتحدثت عن المستقبل من جهة الأسرة، وقالت:” في ضوء الحراك التنموي الذي تشهده المملكة برؤيتها الطموحة 2030 والبرامج التي تصب في أصل النسيج الاجتماعي مثل برنامج التحول الوطني وجودة الحياة وتعزيز الشخصية الوطنية، كان لا بد لمجلس شؤون الأسرة أن يتبنى دوراً فاعلاً في جعل الأسرة وحدة المجتمع التي تقود التغيير للأفضل ولا تكتفي بالتكيف”. وأفدت أنه حين جعل الأسرة بكل أفرادها شريكا في صناعة التغيير فإنها ستكون قادرة على تشرب المتغيرات ومواءمتها من جهة، ومن جهة أخرى ستسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 من جميع جوانبها. وبينت أن المستفيد من مشاريع المملكة في الطاقة والاقتصاد والصناعة وغيرها سيكون في نهاية المطاف، هي الأسر، داعية لضرورة تبيان أهمية دور الأسرة في ترشيد استهلاك الطاقة وتربية النشء على تحمل مسؤولية الأجيال القادمة في المحافظة على الموارد الطبيعية للخروج بمنظومة متكاملة يكون العامل الفاعل فيها هو المجتمع الواعي. وقالت: ” نحن في مجلس شؤون الأسرة نعي أهمية دور الأسرة الاستباقي في صناعة التحول الاقتصادي، وفي تحفيز الأبناء للاستفادة من فرص العمل المتجددة. // انتهى // 22:20ت م 0287

Exit mobile version