جيبوتي تحمي سكانها من السيول وتوفر مياه الشرب لهم بفضل سد “الصداقة” التركي

ترك برس

تواصل جيبوتي الاستفادة من سد الصداقة الذي أنشأته تركيا بموجب اتفاقية أبرمت بين البلدين في 13 مايو/ ايار عام 2014، حيث تحمي به سكانها من كوارث السيول، وتوفر لهم مياه الشرب في الوقت ذاته.

ويصل ارتفاع السد الى 71 مترا، فيما وصلت تكلفة إنشائه إلى 16 مليون يورو، حيث تم افتتاحه في 3 حزيران/ يونيو الماضي.

وقبل يومين، أجرى رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، زيارة إلى “سد الصداقة أمبولي”، على هامش زيارته الرسمية إلى جيبوتي.

بدوره، أثنى وزير الزراعة والمياه والصيد والثروة الحيوانية والموارد السمكية الجيبوتي أحمد محمد عوالة، على تركيا لإنشائها “سد الصداقة أمبولي” في بلاده.

ونقلت وكالة الأناضول عن عوالة فوله إن سد الصداقة، أنقذ جيبوتي من كارثة كبيرة، كانت ستتعرض لها نتيجة السيول، موضحاً أن إنشاء السد، جاء في إطار المساعي الرامية لتعزيز التعاون بين تركيا وجيبوتي، وأنه وفّر مياه الشرب والري لسكان المنطقة.

وأوضح الوزير الجيبوتي أن سد الصداقة تم بناؤه ببراعة تكنولوجية تركية، مبينا أن السد يستحوذ على أهمية بالغة بالنسبة لسكان جيبوتي.

كما شهدت زيارة شنطوب إلى جيبوتي، افتتاح مجمّع وجامع السلطان عبد الحميد، أكبر جوامع جيبوتي، وأول جامع يُبنى باسم سلطان عثماني في قارة إفريقيا، بعد انهيار الدولة العثمانية.