اخبار السودان لحظة بلحظة

الشرطة السودانية: لن نمنح أنصار البشير تصديقا للتظاهر في 14 ديسمبر

JPEG - 77 كيلوبايت
الرئيس المعزول عمر البشير في انتظار حكم حول حيازة نقد أجنبي بطريقة غير مشروعة (صورة لرويترز)

الخرطوم 30 نوفمبر 2019- قال المتحدث الرسمي باسم قوات الشرطة السودانية، إنهم لن يمنحوا أنصار حزب المؤتمر الوطني– المحلول، تصديقا لتنظيم وقفات احتجاجية، وقطع بأنهم عازمون على تنفيذ قانون “تفكيك نظام الإنقاذ” دون تحفظ.

وحدد القاضي، الذي ينظر في قضية الرئيس المعزول عمر البشير والتي يحاكم فيها بحيازة نقد أجنبي 14 ديسمبر موعدًا للنطق بالحُكم.

وكشفت مصادر لـ “سودان تربيون”، عن نية أنصار المؤتمر الوطني تنظيم موكب في ذات اليوم، والاحتشاد أمام المحكمة، لإظهار التعاطف مع البشير والتنديد بقانون تفكيك نظام الإنقاذ كما برزت دعوات للخروج في مظاهرات تنادي بإسقاط الحكومة الانتقالية.

وقال المتحدث باسم الشرطة العميد عمر عبد الماجد بشير لـ “سودان تربيون”، السبت، إن الشرطة لن تمنح أي تصديق للموكب المرتقب.

وشدد على إنهم عازمون على تنفيذ قانون تفكيك نظام الإنقاذ دون تحفظ، ودون التدخل في المسارات السياسية للقانون.

لكن عضو هيئة الدفاع عن البشير، محمد الحسن الأمين، أكد عدم حاجتهم للحصول على تصديق من الشرطة لتنظيم تظاهرات 14 ديسمبر.

وقال لسودان تربيون ” المسيرة ستظل قائمة”.

ولم تجرى أي تعديلات على القانون الجنائي، الذي يشترط الحصول على تصديق مسبق من الشرطة، قبل تنظيم أي فعالية جماهيرية.

والخميس، أقر مجلسا السيادة والوزراء، قانون تفكيك الإنقاذ، الذي نص على شطب المؤتمر الوطني من سجل الأحزاب، ومصادره دوره وممتلكاته لصالح الحكومة، وحل واجهاته النقابية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأعطت الوثيقة الدستورية، التي تحكم الفترة الانتقالية والموقعة بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري، سُلطة التشريع إلى مجلسي السيادة والوزراء في اجتماع مشترك، إلى حين تكوين المجلس التشريعي.

وسخر المتحدث الرسمي لقوى الحرية والتغيير ــ التحالف الحاكم، وجدي صالح، من دعوات التظاهرات التي أطلقها أنصار المؤتمر الوطني لإسقاط الحكومة الانتقالية، وقال إن المؤتمر الوطني سقط بقرار من الشعب.

وأضاف صالح، في حديثه لـ “سودان تربيون” من حق كل موطن التعبير عن رأيه ولكن المؤتمر الوطني حُل بقرار من الشعب وبموجب قانون تفكيك نظام الإنقاذ.

والجمعة، اندلعت مواجهات في مسجد جامعة الخرطوم بعد أن ألقى رئيس حزب دولة القانون، محمد علي الجزولي، خطبة الجمعة، دون منحه إذن، طبقًا لبيان صادر من الجامعة.

وقال البيان إن الجزولي اعتلى منبر المسجد قبل نصف ساعة من الوقت المحدد لصلاة الجمعة رغم إخطاره مسبقاً بعدم قانونية ما يقوم به وبأن للمسجد إمامًا.

والجزولي رجل دين مُتشدد، سبق وأن بائع زعيم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، أبو بكر البغدادي، وحرض السودانيين على القتال بجانب التنظيم.

اترك رد