الخرطوم 6 نوفمبر 2018 ـ قال مصدر عليم إن ملامح تفاهمات بدأت تتضح لإعادة تطبيع العلاقات بين السودان وإريتريا ستتوج بزيارة لمساعد الرئيس ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطني فيصل حسن إبراهيم إلى أسمرا قريبا.
- الرئيس عمر البشير في صورة له تعود لمارس 2007 مع الرئيس اسياس افورقي
ويعيش البلدان الجارين قطيعة منذ نحو عام عندما أغلق السودان حدوده بين ولاية كسلا ودولة إريتريا في يناير الماضي ونشر قواته بالمنطقة عقب إعلان الرئيس البشير حالة الطوارئ في الولاية الحدودية.
وأكد المصدر لـ “سودان تربيون” أن الاتصالات نشطت الفترة الماضية بين البلدين، كان من ضمنها لقاءات للسفير الإريتري بعدة مسؤولين في الخرطوم.
وأوضح أن السفير نقل للخرطوم أن الرئيس الأريتري أسياس أفورقي يتسأل عن سبب قطع العلاقات وعما إذا كانت هناك جهات تدخلت بقصد الفتنة بين الخرطوم وأسمرا.
وأضاف ذات المصدر أن المسؤولين السودانيين أبلغوا الدبلوماسي الأريتري بأن التحركات والإجراءات الأمنية التي اتخذها السودان في يناير الفائت كانت وقائية بقصد درء أي إعتداء محتمل.
وأشار إن الزيارة التي قام بها مساعد الرئيس موسى محمد أحمد إلى أسمرا “ليس من الضرورة أن تكون شأنا خاصا فقط”.
وتابع “مساعد الرئيس فيصل حسن إبراهيم يتأهب لزيارة أسمرا قريبا لإعادة تطبيع العلاقات”.
وأعلن السودان في 11 يناير 2018 بشكل رسمي أنه يتحسب لتهديدات أمنية من جارتيه مصر وإريتريا بعد تحركات عسكرية لهاتين الدولتين في منطقة “ساوا” المتاخمة لولاية كسلا شرقي البلاد.