قال رئيس حزب المؤتمر الوطني المكلف أ.د. إبراهيم غندور، إنهم مع إصلاح الحياة السياسية ومحاسبة كل من ارتكب جرماً من خلال محاكمة عادلة دون تسييس، ورد الحقوق لأصحابها من غير تمييز على أساس الانتماء السياسي أو الفكري.
وأضاف غندور في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يوم الأحد، “من يعتقد أنني ضد محاسبة قتلة الشهداء في ثورة ديسمبر وما قبلها عليه إعادة حساباته جيداً”.
وواصل رئيس حزب المؤتمر الوطني المكلف يقول “نحن دعاة إصلاح وعدالة ابتدرناها وطرحناها في الساحة السياسية قبل الآخرين في وثيقة الإصلاح، فنحن مع إصلاح الحياة السياسية ومحاسبة كل من ارتكب جرماً محاكمة عادلة دون تسييس”.
وشدد غندور بحسب الشروق – على أنهم مع محاسبة قتلة شهداء ديسمبر وعدم إفلات كل متجاوز ورد الحقوق لأصحابها من غير تمييز على أساس الانتماء السياسي أو الفكري.
وقال كل ما من شأنه تجسيد قيم العدالة وإحقاق الحق هو معبر أصيل عن ديننا وقيمنا وجسر عبور لوطن يعطي كل ذي حق حقه.
ووجه عدة أسئلة لتجمع المهنيين، وقال “هل عبر حساباته على السوشيل ميديا لا يزال يهتم بقضايا الثورة الرئيسة التي التف حولها الجميع وأولها قضايا شهداء الثورة أمام المحاكم؟!”.
وتابع “هل الاستفراد بحكم البلاد بمجموعة أحزاب معروف حجمها وقدرها وأقصى إمكاناتها لدى الجميع سيحققون السلام والعدالة والرفاهية في البلاد؟!”.
وختم غندور بالقول “بدون مصالحة وطنية شاملة وحل سياسي شامل لن نمضي خطوة واحدة بالبلاد للأمام”.
الخرطوم (كوش نيوز)