- مواطنون هاربون من القتال الذي اندلع في سبتمبر 2011 عند بداية تمرد الحركة الشعبية في النيل الأزرق
ونقل المركز عن مصدر موثوق أن التاجر سعيد أحمد عبد الله “39 سنة” المعتقل بمدينة “بوط” التابعة لمحلية التضامن منذ 9 أغسطس الماضي في حالة سيئة ويعاني من آثار التعذيب ما أدى إلى تغير لون جلده تماماً.
وطلب من جهاز الأمن والمخابرات ضمان الإطلاق الفوري لسراح التاجر أو تقديمه للقضاء في حال ثبوت إتهام في مواجهته.
ودعا مركز “هودو” الحكومة السودانية، لضرورة التحقيق في حالة “سعيد” ومحاسبة المسؤولين عن معاملته بشكل “لا إنساني”.
وقال “لقد خضع سعيد للتعذيب وحرم من تلقي العلاج الطبي كما لم يسمح لزويه أو محاميه بالزيارة ما زاد القلق على حياته”.
وأشار إلى أن التاجر تم اعتقاله من منزله بواسطة ثلاثة من عناصر جهاز الأمن بمدينة بوط على متن سيارة “لاندكروزر”، وتم احتجازه في حاوية حديدية (كونتينر) حيث يخضع للتعذيب.
ونبه المركز الحقوقي إلى أنه في 16 فبراير 2016، أعتقل جهاز الأمن في بوط النور محمد الفاضل “26 عاماً”، على خلفية حيازته سلاحا بلا ترخيص، لكنه نقل في اليوم التالي لمستشفى الدمازين العسكري وهو في حالة سيئة متأثراً بالتعذيب الذي خضع له ما أدى إلى وفاته في نفس اليوم.
وكان مركز “هودو” قد طلب في العاشر من أكتوبر الحالي، من الحكومة السودانية فتح تحقيق في مقتل خميس بدوي ديدان عمدة قبيلة “ليرا” ببلدة “أم برمبيطة”، 60 كلم جنوبي مدينة أبوكرشولة في ولاية جنوب كردفان.
واتهم المركز عناصر من الاستخبارات العسكرية بالتورط في اغتيال العمدة “خميس” البالغ من العمر 61 عاما، رميا بالرصاص.