اخبار السودان اليوم

تربيت في أسرة ل أم وأب مناهضين لنظام الانقاذ..

تربيت في أسرة ل أم وأب مناهضين لنظام الانقاذ..
ما عندهم أي انتماء سياسي غير انو الناس بينقسمو لي اتنين : كيزان أو ما كيزان!
اتربينا على محبة السودان..

محبة الوطن الواحد.. الكيان الحقيقي الذي يمثلنا جميعا..
ما عدا ذلك نحترم كل الأديان والثقافات والأعراق والتوجهات السياسية.. قد لا ننتمي اليها.. لكن لابد من احترامها..

قمتا على فكرة (الحرية) المصحوبة بالمسؤولية.. حرية يعني مسؤولية.. مسؤولية أولا وأخيرا..!
كان عندنا مساحات نختار توجهاتنا أيا كانت هي شنو.. مادام بنتحمل مسؤوليتها..

في رحلتي في البحث عن وعاء سياسي يستوعب مقدراتي طاقاتي فضلت أن أكون (لا منتمية) طوال فترة طويلة..
مكاسب عدم الانتماء توازي عيوبه..!
نجحت في تكوين آراء مستقلة..

وتبنيت خطا للدفاع عن أفكاري ومعتقداتي المبنية على كراهية نظام الجبهة الاسلامية والاسلام بريء منها..

دوما كانت امنيتي ان اجد المنظومة السياسية التي تعبر عني لممارسة العمل الديمقراطي في الطريق نحو الوطن الحر والدولة المدنية التي ننشدها..

مررت ب قراءات عدة..
وتجارب مختلفة..
اختلطت في العمل العام بالعديد من الأصدقاء والزملاء من منظومات سياسية مختلفة..
ف لمست المهنية والاحترافية والعمل الجاد والهدف الموحد الا وهو السودان الوطن الواحد وإن اختلفت السبل والطرق والوسائل.. ومهما بلغت الصراعات أشدها ..

كنت من المحظوظين (المحظوظات) الذين صادفتهم كتابات متفرقة للسيد الإمام الصادق المهدي… بذلت مجهودات هناك وهنا ل احصل على المزيد من الكتب والمؤلفات سيما وان السيد الامام يملك ذخيرة معرفية ضخمة تجاوزت ال 100 مؤلف ما بين الكتب والأوراق العلمية وغيرها..

ولا بد أن أشكر هنا المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي اللي ابدو كل اللطف ورحابة الصدر تجاه طلباتي المتكررة خاصة المؤلفات النادرة.. جزيل الشكر لهم جميعا على توفير المواد المكتوبة وتحمل رهق كيفية ايصالها..

اتشرف اليوم ب انتمائي لتلك المنظومة السياسية بالغه العراقة.. حزب الوطن.. الذي ما ساقني اليه إلا فكر السيد الإمام الصادق المهدي الذي عكفت على قراءة مؤلفاته لشهور عدة.. كنت في كل زواياها ازداد انبهارا ب عقليته وتفنيده لكل تساؤلاتي دون أن اسأل..

الشكر كل الشكر الجزيل ل كل من دعمني وشد من أزري.. الشكر ل الاحباب والحبيبات اللي طولو بالهم للإجابة على أسئلتي..
الشكر ل أسرتي الصغيرة والكبيرة التي زرعت في نفسي حرية الاختيار واحترام الآخر والثقة بما اختار..

جزيل الشكر لكل الأصدقاء والصديقات من المنظومات السياسية المختلفة لدعمهم..

نسأل الله تعالى التوفيق والسداد وأن يعيننا لما فيه خير البلاد والعباد..

الله أكبر ولله الحمد

Exit mobile version