كشف الأمير ناظر عموم الجوامعة د. هارون الطيب هارون، عن اختفاء ملايين الدولارات، عبارة عن منح ودعم خارجي من منظمات دولية لمنتجي الصمغ العربي.
واتهم الناظر جهات في النظام السابق من خلال أيادٍ بولايات الحزام، وقال في تصريحات بحسب صحيفة السوداني أمس، إن هنالك دعماً خارجياً يأتي من منظمات الأمم المتحدة ومؤتمر المناخ بباريس للاحتباس الحراري، إلا أنهم لا يرونه على أرض الواقع عند التنفيذ.
بدوره أكد الأمين العام لاتحاد منتجي الصمغ العربي أيوب محمود بلول، أن القروض الأجنبية المخصصة لقطاع الصمغ العربي لا يصل منها سوى (10%) فقط، وكشف عن وجود مافيا دولية تتحكم في تجارة وتسويق الصمغ العربي وتتشكل في “لوبي” عصابات تسيطر على الأسعار بالداخل، وقطع بأن المنتج صاحب الحق مظلوم لأنه يحصل على سعر زهيد، في وقت يباع فيه بأسعار أعلى بكثير وبالعملة الأجنبية يستفيد منها الوسطاء.
وطالب أيوب بوضع سياسة واضحة تجاه مشاكل الصمغ على رأسها التسويق والقطع الجائر والرعي، ولفت إلى أن الرعاة يستخدمون السلاح (كلاش وجيم 3)، وحل مشكلة العطش بمناطق الإنتاج، وأوضح أن تكلفة حفر بئر جوفية تبلغ (2) مليار جنيه، وقال إن الحفائر يمكن أن تحل جزءاً من الإشكالية رغم أنها غير صحية، وتابع: “المنتج يستهلك قنطار صمغ ليوفر الماء”.
الخرطوم (كوش نيوز)