قال الناطق باسم حركة العدل والمساواة عضو الوفد المفاوض عن الجبهة الثورية معتصم أحمد صالح، إنه من العسير التنبؤ ببدء المفاوضات في تاريخها المحدد.
وأضاف معتصم وفقاً لمصادر: “يتعين على مجلس السلم والأمن الإفريقي استصدار تفويض واضح بشأن الوساطة والمنبر والحصول على مباركة مجلس الأمن الدولي لهذا القرار، فإما الإعلان عن إبقاء الوساطة الحالية دون تغيير أو أن يُستصدر تفويض جديد لجهة أخرى وإلغاء التفويض الحالي”.
وقال: “هذه الخطوة لم تتحقق حتى الآن، رغم مساعي جنوب السودان الجادة، بغرض تأمين جوبا منبرا للتفاوض”.
وأشار إلى أن إجراءات بناء الثقة بصورة جيدة ما عدا ملف الأسرى، وأن ملف الأسرى هو الأكثر بطئاً والأقل تقدماً، لافتاً إلى أن هناك أسرى لم يتم إطلاق سراحهم حتى الآن رغم تحديد أماكنهم، وأسرى تم تسليم قوائم بأسمائهم ولم ترد الحكومة سلباً أو إيجاباً بشأنهم، بحسب صحيفة السوداني.
الخرطوم (كوش نيوز)