- الدرديري محمد أحمد
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في الخرطوم بابكر الصديق في تصريح صحفي الأحد إن الوزير سيلتقي كل من فوستين أرشانج نواديرا رئيس أفريقيا الوسطى وادريس ديبي ورئيس تشاد ويسلمهما رسالتين من الرئيس البشير.
وأضاف أن الزيارة تأتي في إطار جهود السودان لتحقيق السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى، والتي أعلن الاتحاد الأفريقي تبنيه ومباركته لها.
واستضافت الخرطوم أواخر أغسطس الماضي مباحثات مع الجماعات المتمردة في أفريقيا الوسطى بعيدا عن الأضواء، ولاحقا أعلن توسط الحكومة الروسية في اجتماع استمر ليومين للسلام في الخرطوم بين ميليشيا “بالاكا” المسيحية بقيادة ماكسيم موكوم وفصيل مسلم بقيادة نور الدين آدم.
وعليه التزمت الجماعات المسلحة الرئيسية في أفريقيا الوسطى، بالعمل من أجل السلام والاستقرار السياسي وفق ما أعلنته الحكومة في بانغي.
واندلعت حرب أهلية في عام 2013 في أفريقيا الوسطى بعد الإطاحة برئيس البلاد المسيحي فرانسوا بوزيزي من قبل ائتلاف من مجموعة سيليكا المتمردة ذات الأغلبية المسلمة.
ويقود الاتحاد الأفريقي عملية سلام في جمهورية أفريقيا الوسطى لكن لم يحقق سوى تقدم ضئيل، وعليه فان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، أعلن تبني الاتحاد مبادرة السودان وجهوده لإحلال السلام في أفريقيا الوسطى ضمن إطار المبادرة الأفريقية للسلام والمصالحة.