قطع والي شرق دارفور، أنس عمر، بعدم العودة مجدداً إلى المربع الأول، وقال إن عام العبور جاء بمجهود أبناء الولاية كافة، وإن التنمية التي حدثت كانت نتاج جهد مشترك بين المجتمع والحكومة، مبيناً أن الولاية عبرت ومن يتخلف سيطول انتظاره.
وامتدح عمر خلال مخاطبته أعمال المؤتمر العام التاسع للحركة الإسلامية بالولاية، الأدوار التي لعبتها عضوية الحركة في الاستقرار والسلام الاجتماعي بين مكونات المجتمع.
وأشار إلى دعم العضوية لحملة جمع السلاح، ووقوفها بجانب الجهاز التنفيذي الذي يقود مشروع استكمال النهضة والإعمار بالولاية، وشدد على توحيد الصف وجمع الكلمه لمواجهة مهددات الحياة الاجتماعية، داعياً العضوية إلى الانفتاح أكثر تجاه قطاعات المجتمع.
وجدد عمر بحسب الشروق – التزام أبناء الحركة الإسلامية بالاستمرار في مشروع الوسطية الإسلامية، لبناء أمة قوية متماسكة، مهما تكالب عليها الأعداء حتى تحقق الغاية من إعمار الأرض، وفق المنهج الرباني والهدي المحمدي.
إلى ذلك، وصف الوالي زيارة رئيس الجمهورية المقررة لشرق دارفور، خلال الفترة المقبلة، بأنها مكافأة يستحقها أبناء الولاية الذين صبروا على مر الأيام والليالي حتى انقشعت سحابة الظلم وبزوغ فجر جديد، ليعيد الأمل والتفاؤل إلى قلوب الناس.
وأكد والي شرق دارفور مضي حكومته في إكمال ما تبقى من مشروعات التنمية والخدمات، ووصف هذا العام بأنه عام العبور إلى فضاءات المستقبل للولاية.
الخرطوم (كوش نيوز)