اخبار السودان اليوم

عام / الفريق العمرو يكرم الفائزين بجائزة الابتكار في “المعرض السعودي الدولي للأمن والوقاية من المخاطر” / إضافة أولى واخيرة

وشهدت فعاليات اليوم الأول، جلسة خاصة بعنوان “كيف يمكن إدارة الأزمة والتقليل من آثارها”، تحدث فيها نائب رئيس أكاديمية ربدان الإماراتية الدكتور فيصل عبيد العيان، استعرض خلالها جهود وبرامج الأكاديمية في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات، وأهمية وجود استراتيجية واضحة لإدارة الأزمات، كوسيلة للتقليل من الخسائر في حال حدوث كوارث أو هجمات، حيث عانت العديد من الدول من خسائر ضخمة ناجمة عن كوارث طبيعية تسببت في وقوع خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. ونوه العيان، بالدور الذي تلعبه أكاديمية ربدان في توفير بيئة تعليمية مستقبلية متميزة ومتعددة التخصصات، مشيراً إلى أنها تعتمد على أسس منهجية تسهم في تعزيز الكوادر البشرية في القطاع الأمني بالإمارات، حيث تشمل تلك الأسس منهجية التعليم والتدريب المشترك، والمؤهلات العلمية المعترف بها، والقدرات البشرية، واحتياجات الشركاء الإستراتيجيين، وخفض النفقات، والبحث والتدريب. إلى ذلك، كشف جناح دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في “المعرض السعودي الدولي للأمن والوقاية من المخاطر”, عن الطائرة الإماراتية الصنع “بي 250” المخصصة للحرب على الإرهاب. أوضح ذلك اللواء ركن طيار متقاعد عبدالله الهاشمي من فريق الجناح الإماراتي المشارك في المعرض، أن الطائرة تؤدي مجموعة واسعة من المهام القتالية كالإسناد الجوي القريب، والاستطلاع والتدريب التأسيسي والمتقدّم، مشيراً إلى أنها الأولى من نوعها التي تم تصميمها من مادة الألياف الكربونية، الأمر الذي يسهم في توفير مرونة عالية ويزيد من قدرتها القتالية وكفاءتها، بتكلفة تشغيل منافسة جداً. وعن مزايا الطائرة، قال اللواء الهاشمي: “تبلغ السرعة القصوى للطائرة، 301 عقدة مع قدرة على الطيران لأكثر من أربع ساعات، ومدى يبلغ 2400 نانومتر وحمولة قصوى تصل إلى 1796 كغ، في حين تبلغ الكلفة التشغيلية أقل من 1200 دولار في ساعة طيران، كما توفر الطائرة للمستخدمين مرونة تشغيلية تضاهي الدور متعدد المهام على نطاق واسع، حيث يمكن الطيران بها بقيادة طيار واحد أو اثنين، مع أداء كامل للوظائف في كلتا الوضعيتين”. ‏// انتهى // 14:27ت م 0107

Exit mobile version