شكا مواطنو قرى شمال محلية أبو حمد بولاية نهر النيل من الآثار الكارثية لبحيرة سد مروي المتمثلة في انتشار الوبائيات والملاريا والتايفويد، إضافة لتوالد “الذباب والعقارب والثعابين”، وارجعوا ذلك لارتفاع منسوب مياه بحيرة سد مروي، وقالوا إن الأراضي التي غمرتها مياه البحيرة تبلغ حوالي 200 فدان من الأراضي المزروعة بالمنطقة.
وقال ممثل وفد متضرري قرى سد مروي المهندس جعفر الخليفة محمد بحسب صحيفة الجريدة: إن المساحة المتبقية لا يمكن الاعتماد عليها، لقلة انتاجها إلى جانب الترسيب السنوي للأطماء، مما زاد من معاناة المواطنين.
ولفت محمد إلى انهيار بعض المباني التي حالت دون وصول الطلاب لمدارسهم، وشدد على ضرورة اصدار قرارات عاجلة وعادلة لتعويضهم.
الخرطوم (كوش نيوز)