- حكومة غرب دارفور تسلمت موقعا لبعثة (يوناميد) في مستري 7 نوفمبر 2018
وفي يونيو الماضي وافق مجلس الأمن على تمديد مهمة القوات المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي لأربعة أشهر فقط، ليعلق بذلك السحب التدريجي لجنود القوة الدولية بانتظار تطور الوضع في الخرطوم.
وأوضح دبلوماسي حسب “فرانس برس” أن الأمم المتحدة تجاوبت بقرارها الحالي مع السلطات الجديدة في السودان التي طالبت بالتمهل.
وبموجب التجديد الحالي، يبقى عدد جنود القوة الدولية هو نفسه حتى الحادي والثلاثين من مارس وهو 7800 جندي.
ومن المقرر أن تقدم الأمم المتحدة مع الاتحاد الإفريقي تقريرًا مشتركًا في يناير المقبل سيستند إليه مجلس الأمن ليقرر في أواخر مارس العدد الذي يريده لقوة السلام هذه: هل يبقي على العدد نفسه حتى انتهاء فترة انتداب هذه القوة في أكتوبر 2020، أو يمضي في خفض الجنود الدوليين.
وكان مجلس الأمن قرر في يونيو 2018 البدء بعملية انسحاب تدريجي من دارفور على أن تنتهي في نهاية العام 2020، لكن عزل الرئيس عمر حسن البشير في أبريل الماضي قلب المعادلة وبات على الأمم المتحدة ترقب الوضع قبل اتخاذ أي قرار.
وتنتشر قوة السلام التي تشكلت بالاتفاق بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، في إقليم دارفور غرب السودان منذ العام 2007 ووصل عددها إلى نحو 16 ألف جندي.