اخبار السودان اليوم

وزير الصناعة والتجارة مدني عباس: التنازل عن المخصصات ليس فعلاً بطولياً

لماذا كل هذه الضجة التي أثارها وزير الصناعة والتجارة مدني عباس مدني بإرجاعه حافزه الدولاري من شركة كنانة إلى وزارة المالية في الأيام الماضية ألم يكن بإمكان الوزير إرجاع الشيك في هدوء بعيداً عن ما اعتبره البعض ضرباً من (الشو) الإعلامي؟.. وإذا كان لا يرغب في هذا الحافز الضخم، فلماذا استلمه من البداية؟ وكيف يكتب مدني – الذي يشغل منصب وزير المالية المكلف هذه الأيام – خطاباً لنفسه لإرجاع الحافز؟!.. ألا يوفر هذا الجدل المستمر منذ أيام حول حافز السيد الوزير في وقت تتأزم فيه كثير من المشكلات الاقتصادية بالبلاد، حيثيّاتٍ كافيةً لاتهام (وزراء قحت) بأنهم أصبحوا يهتمون بالشكليات فقط، ويتركون الأشياء الأساسية المتصلة بمعاش الناس؟!
هذه التساؤلات، وأخرى بالطبع تتصل بتمرد الدولار وارتفاع الأسعار وخسائر صادر الثروة الحيوانية، وحقيقة رفع الدعم في الفترة القادمة، أجاب عنها الوزير مدني عباس برحابة صدر فوق المعدل، وبتلقائية من تعود على هذا النوع من الأسئلة الساخنة مسبقاً، فلم يتهرب من أسئلة (السوداني) رغم أن بعضها كان على مشارف الإحراج، فإلى مضابط الحوار..

 

لا أعتقد، الإعلان عن الكوليرا مسألة أخلاقية وتتسق مع نهج الشفافية الذي تنتهجه الحكومة، هناك تأثير بالطبع نحاول تخفيف آثاره، وفي ذات الوقت نعمل من خلال سياسات الصادر على زيادة صادرنا في المجالات المختلفة، وعلى حسب الموسم الزراعي، نتوقع زيادة في صادراتنا في مجال الحبوب الزيتية التي يبدأ موسمها الأيام القادمة. هناك تخطيط محترم لزيادة الصادرات وحفز المصدرين على إرجاع حصائل الصادر.

حاوره: فتح الرحمن شبارقة

الخرطوم: (صحيفة الصيحة)

 

Exit mobile version