- عبد الله حمدوك يتعهد بوقف الحرب وبناء اقتصاد السودان المأزوم .. صورة من ( أ ف ب)
وقال الدبلوماسي الأميركي لـ “سودان تربيون” مفضلا عدم الإشارة لاسمه “لا يمكننا تأكيد الدعوة للقيام بزيارة رسمية في هذا التوقيت، ومع ذلك فإن الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك والحكومة الانتقالية المدنية في السودان وتتطلع إلى استمرار الانخراط معها في عدد من القضايا”.
وكانت تقارير صحفية نشرت في الخرطوم الأربعاء تحدثت عن أن الإدارة الأميركية قدمت دعوة رسمية لحمدوك لزيارة واشنطن وعقد قمة مع الرئيس دونالد ترمب لبحث العلاقات الثنائية ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وتولى حمدوك رئاسة الحكومة الانتقالية في السودان بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير في 11 أبريل الماضي على يد عسكريين نافذين استفادوا من احتجاجات شعبية عارمة ضد نظام البشير امتدت نحو خمس أشهر.
ويأمل السودانيون في تمكن الحكومة الانتقالية من انهاء العزلة الطويلة التي تسبب بها البشير مع العالم بسبب ملاحقاته من المحكمة الجنائية الدولية على خلفية اتهامه بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وقعت في دارفور غربي السودان.
وتستمر الولايات المتحدة في وضع السودان على لائحتها السوداء بحجة استمراره في دعم الإرهاب، وهو ما يمنع الخرطوم من تلقي أي مساعدات دولية.
وفي خطوة وصفت بانها تمهيد جدي لانهاء عزلة السودان بدأ موظفو السفارة الاميركية بالخرطوم، الأربعاء فتح حسابات بالعملة الصعبة – الدولار- .
وتقدمت رئيسة البعثة بالوكالة ايلين ثورنبيرن موظفي السفارة الذين دشنوا الحسابات البنكية بالدولار.
وبحسب تغريده للسفارة على تويتر فإن ذلك سيسمح للموظفين بالمشاركة بصورة مباشرة في الاقتصاد السوداني.
وقالت إيلين ثوربورن لوكالة فرانس برس “لقد رفعنا العقوبات الاقتصادية في عام 2017 ونريد أن نظهر أن السودان مفتوح للأعمال ، وأن والبنوك والشركات الدولية مرحب بها مرة أخرى هنا”.
وتم رفع القيود البنكية المفروضة على المواطنين الأمريكيين في ديسمبر 2017.
واسهمت التغييرات التي شهدها السودان مؤخراً في تحفيز الموظفين الأميركيين على فتح حسابات بنكية يمكنهم خلالها استقبال تحويلات من الخارج وهو ما لم يكن متاحا من قبل.