وأشار إلى أن الزيارة أكدت تفعيل اتفاقية التبادل الكهربائي بين السودان وإثيوبيا.
ونوَّه إلى أن ذلك “يتطلب بعض التجهيزات الهندسية والفنية لاستيعاب هذه الكمية التي ستسهم جزئيا في حل مشكلة الكهرباء”.
وفي أغسطس 2009، وقع السودان مع إثيوبيا اتفاقية شراء الكهرباء، وبدأ تشييد الخط الناقل بين البلدين.
وفي 4 ديسمبر 2013، افتتح الرئيس السوداني المعزول عمر البشير ورئيس الوزراء الإثيوبي السابق هايلي مريم ديسيلين، الخط الناقل للكهرباء بين البلدين، في ولاية القضارف التي يربطها الخط بإقليم أمهرا الإثيوبي.
واتفق البلدان على أن يشتري السودان -بشكل أولي-100 ميغاواط من قدرة الخط البالغة 300 ميغاواط، ولاحقا ارتفعت إلى 200 ميغاواط، قبل أن ترتفع في أكتوبر 2016 إلى 300 ميغاواط.
وتأتي الخطوة في وقت تشهد فيه مفاوضات سد النهضة الإثيوبي تعثرا.
وقبل أيام، أعلنت الأمم المتحدة، استعدادها للوساطة بين مصر وإثيوبيا.
وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل (55 مليار متر مكعب)، فيما يحصل السودان على 18.5 مليار.
بينما تقول إثيوبيا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، والهدف من بناء السد توليد الكهرباء في الأساس.