* لم أجد منطقاً يدعم ما كتبه الزميل يوسف عبد المنان، في حق رجل الأعمال الناجح وجدي ميرغني، مالك قناة (سودانية 24)، عندما لامه على الحديث الذي أدلى به قائد قوات الدعم السريع، الفريق حميدتي، في حق والي شمال كردفان أحمد هارون، في لقاء بثته القناة، ببرنامج (حال البلد).
* كتب يوسف معاتباً وجدي، أو فلنقل مهاجماً ودامغاً إياه ضمنياً بالجحود، ودوَّن في حقه ما يلي: (إلى وجدي ميرغني، رجل الأعمال، آلاف الأفدنة من القطن المحور في خور أبو حبل، تذهب لصالح شركاتك، وزيادة حصائل الصادر بفضل الشراكة التي جمعت بينكم وولاية شمال كردفان، فكيف تصبح قناة سودانية 24 نصلاً حاداً تغرسه في كبد مولانا أحمد هارون الذي منحك كل الامتيازات التي تستحقها كمستثمر وطني، بينما في القضارف تتعرض لمضايقات دفعته للتعبير عن الرغبة في الخروج منها).
* عجيب أمرك يا يوسف، تعفي من انتقد أحمد هارون من اللوم، وترميه على عاتق مالك القناة؟
* هل يعلم وجدي ميرغني الغيب ليدرك ما سيقوله حميدتي قبل أن يدلي به فعلياً في البرنامج؟
* هل يطلع مالك القناة على محاور برامج القناة قبل بثها، كي يلام على ما يرد فيها؟
* لم يمنح مولانا أحمد هارون وجدي ميرغني شيئاً لا يستحقه، ولم يميزه بشيء لم يتأتى لغيره.
* دخول مؤسسات وجدي الزراعية، وخبراتها النوعية، وتقنياتها العلمية في مجال زراعة القطن المحور بخور أبوحبل يحسب لصاحبها، ولهارون نفسه، لأنها قدمت قيمة مضافة للنجاحات الكبيرة التي تحققت بالولاية في عهد واليها المجتهد، صاحب الرؤية والفكرة، أحمد هارون.
* خلال زيارتنا الأخيرة لمدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان، لتغطية اجتماع مجلس الوزراء القومي تابعنا رصداً دقيقاً لمسيرة التنمية التي انتظمت الولاية في العهد الحالي.
* رصد عززته الإحصائيات، ودعمته الصور، فغطى طفرةً مهولةً حدثت في كل المجالات.
* تم تأهيل المستشفيات القديمة، وشُيِّدت مستشفيات جديدة، منها واحدة لا يوجد قرين لها حتى في الخرطوم، وشهد مجال التعليم إضافات هائلة، وتمت محاربة العطش بحفر مئات الآبار، وغطت مسيرة التنمية كل أنحاء الولاية، أطرافها قبل المركز.
* خلال الاجتماع تم الإعلان عن إنشاء بورصة المحاصيل الحديثة، مدعومةً بخبرات أجنبية، كتجربة رائدة، ينتظر أن تعم ولايات السودان.
* الرصد المذكور تعرض لما أنجزته شركات وجدي ميرغني في مجال الاستثمار الزراعي، وقد حرص هو على متابعة الاجتماع، وقدم خلاله واحدةً من أفضل المداخلات، وأوفرها استدلالاً بالأرقام والمعلومات النوعية.
* أضافت استثماراته بعداً جديداً لنجاحات هارون، وشكلت شراكةً موغلة في الذكاء والنباهة بين القطاعين العام والخاص، لذلك لا نرى ما يستدعي معايرة صاحبها بحديث ليست له به أي علاقة، اللهم إلا إذا كان يوسف يفترض في وجدي أنه يتابع كل برامج قناة سودانية 24، على مدار الساعة، ويدرك ما سيرد فيها، قبل أن يبث.
* يا يوسف أعرض عن هذا، فلومك لوجدي شنشنة نعرفها من أخزم.