اخبار السودان اليوم

واشنطن: المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا يمكن حلها دبلوماسيا



ترك برس

قالت الولايات المتحدة الأمريكية، أن المخاوف الأمنية التركية في الشمال السوري “مشروعة”، وأنه من الممكن حلها عبر القنوات الدبلوماسية وليس عن طريق الحراك العسكري.

جاء ذلك في مقترح قدمتها الولايات المتحدة لمجلس الأمن الذي عقد جلسة لبحث عملية “نبع السلام” التركية، والتطورات شمال شرقي سوريا؛ لإعلان بيان مشترك حولها.

وأعرب نص المقترح الأمريكي عن القلق العميق من الأبعاد الأمنية والإنسانية المحتملة للعملية العسكرية التركية، موضحًا أن العملية قد تلحق ضررًا بمكافحة تنظيم داعش الإرهابي.

كما شدد المقترح على ضرورة عودة اللاجئين السوريين لبلدهم بشكل “آمن، وطوعي، وكريم”، مطالبًا كافة الأطراف بحماية المدنيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام.

وحتى يتمكن مجلس الأمن من إصدار بيان مشترك يتعين موافقة كامل أعضائه وعددهم 15 دولة.

وفي وقت سابق الخميس، رفضت الولايات المتحدة وروسيا، مقترحا في مجلس الأمن الدولي لإدانة عملية “نبع السلام”، قدمته 5 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن.

وطالبت الدول الخمس، مناقشة المستجدات شمال شرقي سوريا، وعملية نبع السلام التركية شرق الفرات، في اجتماع مغلق.

وفيما أدانت ألمانيا العملية “بشدة”، اقترحت بعض الدول إدانة مجلس الأمن الدولي لعملية نبع السلام، بحسب مصادر دبلوماسية تركية.

غير أن الولايات المتحدة وروسيا لم توافقا على المقترح، ولم تستخدم كلا البلدين عبارة “إدانة” في تصريحهما بمجلس الأمن الدولي.

والأربعاء، أطلق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وتسعى العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم. 

Exit mobile version