اخبار السودان اليوم

مُدير الطب العدلي د. هشام زين العابدين: جهات تقف خلف دفن الجثامين الثلاثة

بشائر تتبع لهيئة الطب العدلي ولا علاقة لجامعة النيلين بها

تم منعي عُدة مرات من إقالة د.عقيل
لم نُخفي الجثث وليس كل ما يُعرف يُقال

 

وجدته يُلوح بمُستندات قال إنّها ستكون ”القشة” التي ستقصم ظهر مُخالفة تنفيذ قراره بإقالة مدير مشرحة “بشائر”وتُحيله أمراً واقعاً واجب التنفيذ “وكُله بالقانون”.

يكشف مدير هيئة الطب العدلي بوزارة الصحة الولائية د.هشام زين العابدين في هذا الحوار الذي إختطفته مِنه (الجريدة) رغم مُحاولته “الإعتذار” وتأكيده لقيام مؤتمر صحفي عاصف فور بزوغ شمس الغد عن معلومات جديدة مُتعلقة بقرار قُوبل بالرفض القاطع والكثير من الدهشة والإستنكار.

 

– كما أنّ هيئة الطب العدلي هي المسؤولة ادارياً وفنياً عن مشرحة “بشائر” وفقاً للوائح وقوانين الهيئة.
-وأضاف ملوحاً بالمستند الذي بيده،حسب إتفاقية أيلولة مستشفى بشائر الموقعة بين جامعة النيلين ووزارة الصحة الولائية فإن مشرحة بشائر تابعة لهيئة الطب العدلي.

ثم أخذ المستند وقرأ النص التالي ? اتفاقية أيلولة مستشفى بشائر بتاريخ ٢٢/فبراير /٢٠١٨م الطرف الاول وزارة الصحة الطرف الثاني جامعة النيلين،تلزم الاتفاقية الطرف الثاني عدم التدخل في إدارة المشرحة اذا انها تتبع لهيئة الطب العدلي ولا علاقة للطرف الثاني بها ).

وأضاف (يسلم المستشفى بكل محتوياته للطرف الثاني ويستثنى مشرحة بشائر لأنها تتبع لهيئة الطب العدلي وتظل ادارتها تابعة للطرف الاول).

بعيداً عن المُتداول،ماهو سبب إقالة مُدير مشرحة ” بشائر” ؟
دفنه ثلاثة جثامين لشُهداء إعتصام القيادة العامة في ظُروف غامضة.

كمدير مشرحة يجب أولاً مُخاطبة النيابة قُبيل الدفن وتوضيح تاريخ دخول الجثث للمشرحة ومتى تم التشريح وأسباب الوفاء لأخذ أذن الدفن منها.

– النيابة لا تصدر الأوامر بالدفن مالم يأتيها خطاب من المشرحة.
* ستواجه المحكمة قضائيا لتنفيذ القرار ؟

سننفذه وفقاً لقانون جمهورية السودان.
لماذا هذا الإصرار؟

تم منعي عُدة مرات من اقالته إبان عهد مامون حميدة.
* قرار تعيينك مديراً للطب العدلي مِن من صدر؟
من وزير الصحة سابقاً مأمون حميدة.
* يُقال انك غير مؤهل للمنصب؟

دي اتهامات ساي وفرفرة مذبوح
* تعرضت المشرحة لحريق قاد لتدهور الأوضاع فيها؟

في شهر يوليو المنصرم اشتعل حريق في المشرحة من الخلف أدى لإحتراق “مكنة ” التلاجة،احتفظنا بجثامين الثوار ودفنا مجهولي الهوية الذين حدثت وفاتهم قُبيل الإعتصام ومن بينهم اطفال حديثي الودلاة،و”فضينا” التلاجة بأمر من الادراة، وتمت صيانة وتركيب “مكنة” جديدة.

بعد تنفيذ القرار يمكن للجريدة زيارة المشرحة وتقييم الاختلاف بين الوضع القديم وماسيحدث من إصلاحات.
* البيئة لا تليق بالعمل الطبي ؟

بشائر من أفضل المشارح في السودان بها “تلاجات” جيدة للغاية مقارنة بمشرحة ام درمان والأكاديمي.
* الأطباء قالوا إنهم كانوا يشترون الثلج من نفقاتهم الخاصة لحفظ الجثامين ؟
هل قاموا باخطار الادارة بذلك لأنهم لو لم يفعلوا تعتبر مخالفة تستلزم الفصل.
* إلا يُمكن عده تقصيراً ادارياً؟

لا يمكن عده سوى مخالفة ادارية.
* هناك اتهامات تطال تأسيس هيئة الطب العدلي نفسها؟
الناس ما تتكلم “ساي” امر التأسيس وفقا للقانون بحوزتي الآن، وكل المشارح في المستشفيات المختلفة التابعة لوزارة الصحة تابعة لها.

 

 

حوار : سلمى عبدالعزيز
صحيفة الجريدة 
Exit mobile version