دعا رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إلى وضع حد لخطاب الكراهية والتطرف الديني، على خلفية اتهامات وجهها داعية إسلامي “بالردة” لوزيرة الشباب والرياضة، وأضاف على صفحته الرسمية بموقع “فيس بوك” أمس: “يجب أن نحتفي بالتنوع الذي تتميز به بلادنا، وأن نضع نهاية لخطاب الكراهية والتطرف الديني، وأن نعمل سويا لإعادة بناء مستقبل بلادنا”.
ومن جهة اخرى وجه الحزب الجمهوري انتقادات للخطاب الديني المتطرف ضده في اعقاب وصم عبد الحي يوسف وهو داعية سلفي معروف لزعيم الحزب الجمهوري محمود محمد طه بالردة.
وقال الحزب في بيان بحسب آخر لحظة: “إننا لا ننظر إلى عبد الحي يوسف، إلا كمثال حي ونموذج للهوس وللإرهاب الديني، الذي ظللنا نعمل باستمرار على اجتثاثه من أرض السودان”.
وأضاف ” لن يزيدنا ما ينشره هذا الرجل الا اصراراً على نشاطنا في نشر كل ما يسلح شعبنا ضد قوى الجهل والظلام”
الخرطوم: (كوش نيوز)