اخبار السودان اليوم

بعد تصريحات أردوغان.. وصول مدرعات وجنود إلى حدود سوريا



ترك برس

بعد ساعات من تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول عملية عسكرية مرتقبة في شرق الفرات، ذكرت وسائل إعلام تركية أن تعزيزات وصلت إلى القوات التركية في الحدود مع سوريا.

وبحسب وكالة الأناضول الرسمية، وصلت تعزيزات عسكرية جديدة، مساء السبت، إلى الوحدات التركية المتمركزة في الحدود السورية، بولاية “شانلي أورفة” (جنوب).

وقالت الأناضول، إن 9 شاحنات محملة بعربات مدرعة، وحافلة محملة بعسكريين، وصلت إلى قضاء “أقجة قلعة” التابع لـ”شانلي أورفة”.

فيما قالت مصادر عسكرية تركية، إن التعزيزات أرسلت لتقوية الوحدات العسكرية المتمركزة في الحدود السورية.

وفي وقت سابق اليوم، قال أردوغان خلال اجتماع التشاور والتقييم التاسع والعشرين لحزب العدالة والتنمية، إن المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا لتشكيلها في سوريا هي الطريقة الإنسانية والمنطقية الوحيدة لمنح الفرصة للشعب السوري من أجل العودة إلى بيوته ومناطقه. 

وأضاف “إن هدفنا الرئيسي هو إرساء السلام في مناطق شرق الفرات. ونحن نهدف لإسكان مليوني شخص في المنطقة الآمنة، بينهم مليون شخص سيسكنون في المناطق الموجودة والمليون الآخر سيسكن في مناطق سنقوم بإنشائها. 

نحن مستعدون وخططنا جاهزة. ولن نسمح بتشكيل أي ممرات إرهابية قرب حدودنا. وقلنا ذلك مرارًا وتكرارًا إلى كافة دول العالم لاسيما حلفائنا”.

أشار الرئيس أردوغان إلى أن هناك محاولات مستمرة للمماطلة في هذه المرحلة. مستطردًا بالقول “إننا أبلغنا محاورينا بكافة تحذيراتنا حول شرق الفرات. لقد كنا صبورين بما فيه الكفاية. كما رأينا أن الدوريات البرية والجوية مجرد كلام ولتضييع الوقت. 

سؤالنا واضح جدًا لحلفائنا، يجب أن تبلغونا هل تعتبرون تنظيم بي كي كي/واي بي جي الذي تحاولون التستر عليه تحت اسم أس دي جي تنظيمًا إرهابيًا أم لا؟ إن بعض المسؤولين الأمريكيين يتحدثون على العلن وبكل وضوح أنهم يتعاونون مع بي كي كي/واي بي جي.  لقد انتهى الكلام”.

وتابع “نقول لمن يبتسمون في وجهنا ويماطلوننا بأحاديث دبلوماسية من أجل إبعاد بلدنا عن المنظمة الإرهابية: إن الكلام انتهى. تواصلون تقديم الدعم إلى المنظمات الإرهابية. أدخلتم من جهة العراق نحو 30 ألف شاحنة محملة بالأسلحة والذخيرة وسلمتموها إلى الإرهابيين. وتقولون لنا: نحن حلفاؤكم. 

آسفون نحن لا نتحمل هذه الألاعيب ونفهمها جيدًا. لقد أجرينا كافة استعداداتنا وأكملنا خطة العملية العسكرية في شرق الفرات، وأصدرنا التعليمات اللازمة بخصوص ذلك. 

إنها قريبة إلى حد يمكن القول إنها اليوم أو غدًا. سنقوم بتنفيذ العملية من البر والجو. وسيقوم إخواننا من داخل سوريا بتقديم الدعم اللازم والوقوف معنا”.

Exit mobile version