نفت الجبهة الثورية السودانية، السبت، منع رئيسها الهادي إدريس من دخول إثيوبيا، للمشاركة في ورش تحضيرية عن عملية السلام المقرر انطلاقها 14 اكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
جاء ذلك في بيان صادر عن الناطق باسم الجبهة أسامة سعيد، بحسب الأناضول.
وتضم “الجبهة الثورية” 3 حركات مسلحة، هي “تحرير السودان” وتقاتل الحكومة في إقليم دارفور، و”الحركة الشعبية/ قطاع الشمال” في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، و”العدل والمساواة” في دارفور.
وقال “سعيد” في البيان: ننفي أخباراً تداولتها صحف سودانية عديدة عن منع إثيوبيا رئيس الجبهة الثورية السودانية من دخول أراضيها.
وأوضح أن رئيس الجبهة وقادتها موجودون حالياً في أديس أبابا، لعقد ورش عمل واجتماعات تحضيرية لعملية السلام.
ووقعت الحكومة السودانية، تفاهمات مع الجبهة الثورية، تضمنت إجراءات تمهيدية لبناء الثقة، توطئة للدخول في مفاوضات بحلول منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، على أن تنتهي في 14 ديسمبر/ كانون الأول المقبل كحد أقصى.
ونصت الوثيقة الموقعة على أهمية إشراك الاتحاد الإفريقي ودول تشاد ومصر والسعودية والإمارات وقطر والكويت ومنظمة “إيغاد” ودول الترويكا والاتحاد الأوروبي، باعتبارها أطرافا مهمة لا بد من إشراكها في مراحل صناعة السلام وبنائه.
الخرطوم (كوش نيوز)