اخبار السودان لحظة بلحظة

مجنون من يستهين بهن.. !!

من الحكايات الطريفة أن رجلا أراد أن يحرم زوجته من الميراث بعد مماته، فكتب فى وصيته .. أوصى أن تضع زوجتى معى فى القبر كل ثروتى وأرصدتى فى البنوك؛ ذ كان معها توكيل منه بالتصرف فى أمواله .. توفى الرجل وقامت الزوجة بدفن صندوق كبير معه تنفيذا للوصية .. ولكن محامى الزوج لم يقتنع أنها دفنت كل أمواله فى هذا
الصندوق فسألها ماالذى وضعته فيه؟ .. فقالت لقد بعت كل ممتلكاته ووضعتها مع أرصدته فى البنك وكتبت له شيكا بإسمه يمكنه أن يصرفه فى أى وقت يشاء.. يقولون إن المحامى مازال يتلقى العلاج فى مستشفى المجانين ..
فلا تظنن نفسك قادرا على مكرهن .. وأى رجل يعتقد أنه أذكى وأقوى وأنه يسيطر على كل الأمور هو فى الحقيقة واهم وسوف تفاجئه مكائد النساء الجبارة.

والتاريخ لديه قصص لاتنتهى .. إستمع إلى قصة هذه المرأة التى كلما ذهبت إلى السوق .. يغازلها أحد التجار المتبجحين ويتحرش بها .. تكرر الأمر كثيرا ووصل إلى مضايقات سخيفة وهى مضطرة أن تذهب للسوق لتبيع
الحلى للنساء وتتكسب عيشها .. أخيرا قررت أن تلقنه درسا.. أشارت المرأة بيدها فقام إليها وسألها عما تريد قائلاً: خيراً ان شاء الله، فقالت المرأة : اريد خدمة والذي يخدمني سوف أعطيه مائتى ديناراً، فسألها الرجل عن نوع الخدمة، فقالت : زوجي ذهب إلي الجهاد منذ عشر سنوات ولم يعد حتي الآن ولم يأت عنه أي خبر، فقال الرجل : الله يرجعه بالسلامة إن شاء الله، قالت ولكنني أريد أن يذهب أحد معي الي القاضي ويخبره أنه زوجي ثم يطلقني لأنني اريد أن اعيش مثل باقي النساء الأخريات، فطمع الرجل فيها وفى المال : سأذهب معك وبالفعل إنطلقا معاً الي المحكمة وهناك وقفا أمام القاضي، فقالت المرأة : ياحضرة القاضي هذا زوجي الغائب عني منذ عشر سنوات والآن يريد أن يطلقني، فسأله القاضي إن كان زوجها فأجاب نعم فسأل القاضي المرأة إن كانت راضية بالطلاق فقالت نعم .. فقال القاضي : إذن طلقها، قال الرجل : هي طالق، فابتسمت المراة قائلة : ياحضرة القاضي رجل غاب عني عشر سنوات ولم ينفق علي ولم يهتم بي ؛ أريد نفقة عشر سنوات ونفقة الطلاق.

عاتب القاضي الرجل وحكم عليه بدفع ألفي دينار نقفة للمرأة، ولم يجد الرجل مفراً من الدفع خوفا من السجن والفضيحة .. ثم إنصرفا من المحكمة وأخذت المرأة الألفي دينار وأعطته مائتى دينارا، الرجل لم ينطق أو يبوح بشيء خوفا من سجنه تخوفا على سمعته بين التجار.. هل تريد المزيد من أقاصيص المكر والدهاء ؟ تأمل مثلا هذه القصة التى تؤكد أنه لايفل الحديد إلا الحديد .. إنظر عندما تكون مكيدة المرأة للمرأة .

فقد حكت إحداهن أنها كانت تعيش فى كنف زوجة أبيها الثرى بعد وفاته .. وجاء ابن عم لها فخطبها منها وتزوجها. وكانت لزوجة أبيها بنت من زواج سابق قبل أبيها .. كبرت البنت وعنست ..فلم تجد أمامها إلا زوجي لكى تزوجه إبنتها العانس بعد ثلاث سنوات من زواجى طمعا فى المال وحلا لمشكلة عنوسة بنتها. وزيّنت إبنتها لزوجي لكي يراها. فلما رآها أعجبته. قالت زوجة أبى : أزوجك إياها على شرط واحد أن تجعل أمر ابنة زوجى (زوجتك الأولى) إليّ .. وافق زوجي على الشرط.

وفي يوم الزفاف جاءتنى وقالت : إن زوجك قد تزوج إبنتي وجعل أمرك بيدي فأنت طالق ..أصبحت أنا بين ليلة وضحاها مطلقة، وبعد مدة من الزمن ليست ببعيدة .. تزوجت زوجة أبى من تاجر ثرى وجيه .. ففكرت فى الإنتقام منها وتقربت إليه فوجدت منه إستجابة.. فقلت له أتتزوجني ؟ فوجئ ولم يصدق ولكنه فى النهاية أنبهر بجمالى وشبابى ..وكان أن وافق على الفور. وقلت له لكن بشرط أن تجعل أمر زوجتك بيدى فوافق .. فأرسلت لها وقلت .. قد جعل أمرك إلي،ّ وأنت طالق . ثم تزوجته .. ورددت إليها الصفعة ..واحدة بواحدة.. وبعد مدة مات زوجى وعند انقضاء عدتي حدث أن رآنى زوجي الأول .. وتذكر أيامه الخوالي معي ، وحن إليّ . فقلت له: تعيدني ؟ قال: نعم..قلت بشرط أن تجعل أمر زوجتك التى هى إبنة زوجة أبى إلي… فوافق.. فقلت لها أنت طالق .. وهكذا إنتقمت مرتين أرأيت كيف يكون إنتقام الجبابرة ؟!

فلا تختبر ذكاء إمرأة أقصد دهاءها ..فهى فقط تتركك تعتقد أنك الأذكى ..لكى تحصل على كل شئ فى النهاية.

وشكسبير يؤكد كلامى … لاتطلب الفتاة من الدنيا إلا زوجا .. فإذا حصلت عليه طلبت من كل شئ.

اترك رد