دعت الكتلة التاريخية السودانية المكونة من (24) جسماً، إلى تفكيك دولة المؤسسات والقوانين وفصل الدين عن الدولة، من أجل بناء دولة علمانية حديثة تلحق بركب الأمم على حد قولهم.
وشدد ممثل الكتلة محمد جلال هاشم، على ضرورة إعادة هيكلة المؤسسات العسكرية وتفكيك قوات الدعم السريع، وحذر جلال في مؤتمر صحفي بـ(طيبة برس) أمس، من فشل الحكومة الانتقالية في تحقيق السلام الشامل، داعياً إلى منح الشعب حق تقرير الوحدة الوطنية.
وقال هاشم : يجب تحقيق الوحدة على إرادة الشعب دون فرضها بالقوة، وشدد على ضرورة تبني تنمية متوازنة تقوم على التمييز الإيجابي والاعتراف بالآخر.
من جانبه أكد الناطق باسم الكتلة محمد يوسف المصطفى، بحسب آخر لحظة – أنهم ملتزمون بتنفيذ إعلان قوى الحرية والتغيير، واستكمال أهداف الثورة في الحرية والعدالة وتحقيق السلام العادل والمستدام، وقال المصطفى إن إعلان الكتلة التاريخية يهدف إلى وقف الحرب ومعالجة آثارها والإلتزام القطعي بتفعيل آليات العدالة الإنتقالية والتنمية الإجتماعية وترسيخ أسس العدالة الدائمة بالبلاد والتمثيل العادل لقوى الثورة في المجلس التشريعي.
الخرطوم (كوش نيوز)