كشف وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح أن الإعلام بموجب القانون ولائيا وليس للوزير الاتحادي أي قرارات بشأن التلفزيونات والإذاعات الولائية “وزير الإعلام ما بقدر يحرك حجر في تلفزيونات الجزيرة ولا البحر الأحمر ولا جنوب كردفان” في إشارة منه إلى الولايات.
وأكد صالح في ندوة نظمتها شبكة الصحفيين السودانيين بصحيفة التيار مساء الأحد بحسب التيار – أن إعداد البرامج والمصرفات هي من مطلوبات الولاية لذلك أصبح الإعلام الولائي أكثر تسلطا من الإعلام المركزي “ناس شايلين كميراتهم وجارين ورا الوالي” وأن العقلية المسيطرة على الإعلام هي عقلية سلطوية ظلت تتعلم من منهج الإنقاذ عبر سنين طويلة وأضاف أن هنالك إشكاليات ليس لها علاقة بالولاء السياسي وإنما هي تدني مستوى الكفاءة وغياب القدرات المهنية حتى على مستوى الصحف المملوكة وتابع “المؤسسات الحكومية تضم موظفين فوق الحوجة الوظيفية، تمشي تلقى الحتة المفروض عليها 600 تلقاها 1600 وألف ما شغال لا بد من إيجاد حل لهؤلاء الموظيفين لأن طردهم دون عمل سوف يولد مشكلة جديدة لأنهم أصبحوا يموِّلون أسرهم من تلك الوظيفة الزائفة” واستطرد أن الطيب مصطفى عندما كان مديرا للتلفزيون كانت خزائن القصر مفتوحه له يتصرف كما يشاء لذلك جلب أحدث الأجهزة على مستوى العالم وكانت فترته من أكثر الفترات تقدما من حيث التكنلوجيا لكنه لم يضِف شيئا على مستوى الكفاءة والمنهج وظل الحال كما عليه الآن.
الخرطوم (كوش نيوز)