أكد مولانا إسماعيل التاج عضو تجمع المهنيين، بأن الشعب السوداني هو الحارس الوحيد للثورة، وقال وفي الندورة التي حملت عنوان (ثورة ديسمبر.. الطريق نحو المستقبل) ونظمت بمنطقة معتوق بالجزيرة ،“مافي دكتاتور تاني بحكم البلد دي، وأن لجان المقاومة والأحياء هم المسؤولون عن تجديد دماء الثورة”، وأضاف “اكتفينا مما فعله البشير وما أورثنا له من خراب ودمار في مشروع الجزيرة وغيره”.
وأشار إلى أن الشعب السوداني هو صاحب القرار والكلمة، وإن لم تنجح الحكومة الحالية في تلبية مطالب الثورة فلتذهب، وشدد مولانا أسماعيل في حديثه بالندوة، على ضرورة الإسراع في محاسبة المتورطين في قتل الشهداء وإخفاء المفقودين، وأضاف “نحتاج إلى عدالة حقيقية، وذلك لن يتأتى إلا بإصلاح القضاء والنيابة العامة”.
ودعا إسماعيل بحسب صحيفة اليوم التالي – إلى تفعيل قانون من أين لك هذا؟ لملاحقة رموز النظام السابق ومحاسبتهم على ما نهبوه من أموال عامة.
وقال “لا بد من ثورة تصحيحية لإصلاح مشروع الجزيرة”، وحرض مولانا مواطني معتوق على اقتلاع حقوقهم من المحلية وعزل الضابط الإداري بالوحدة الإدارية، وأكد التاج دعم الحكومة الانتقالية حال تنفيذها للبرنامج المتفق عليه، وهدد بالخروج عليها وإسقاطها إذا لم تنفذ البرنامج، وأضاف “ندعم الحكومة لكن إن لم تحقق مطالبنا نقول لهم مع السلامة، من حمدوك وحتى أصغر وزير، إذا ما أصلحوا مشروع الجزيرة نقول لوزير الزراعة مع السلامة، وكذلك الحال في وزارة الصحة إن لم يتم تأهيل المستشفيات والعمل على مجانية الصحة، وفي التعليم أيضاً إقالة الوزير إن لم يحقق المجانية”.
ونوه التاج بأن خفافيش الظلام التابعين للمؤتمر الوطني مازالوا يعشعشون في محلية أربعة وعشرين القرشي، وقال إن حملة كنس هؤلاء الخفافيش سوف تبدأ من وحدة معتوق الإدارية، وتابع “عايزين موظفين يشبهون الثورة، ولابد من اقتلاع بقايا النظام السابق وبدء ثورة التصحيح”.
الخرطوم (كوش نيوز)